قالت نائب الوزير لشؤون تعليم البنات نورة الفايز في تصريح لها بهذه المناسبة لقد حققت وزارة التربية والتعليم نقلة نوعية في مستوى التعامل مع نتائج المرحلة الثانوية في العام الحالي واستطاعت أن تضع برنامجاً علمياً وعملياً يتجاوز كثيراً من العقبات ويسعى إلى تحقيق مرونة تضبطها المهنية التربوية والتعليمية، بدءاً من إلغاء مركزية الاختبارات لتحتضنها المدارس بشكل مباشر، والعمل على إعطاء فرصة أكبر لقياس التحصيل الدراسي من خلال الدرجة المركبة في السنتين الثانية والثالثة من الدراسة الثانوية، إضافة إلى تحقيق برمجية تقنية تستهدف ميكنة وإتمام العمل في رصد وإعلان النتائج بما يحقق التوازن بين منح الصلاحيات لمدارس التعليم العام لوضع الأسئلة وإجراءات الاختبارات، وضمان مستوى عالي من الجودة في الأداء العام. وقالت إن ما ما نشهده اليوم هو استهلال لنقلة تقنية تواكب المرحلة التي نعيشها، وتسهم بإذن الله في الإفادة من التقدم الذي تشهده صناعة التقنية في العالم وتوظيفها بما يتناسب مع المهنية التربوية والتعليمية، وبما يحقق النفع بإذن الله للطالب والطالبة والمعلم. وأضافت ان ما نعيشه اليوم هو نتاج جهود جبارة لمعلمين ومعلمات ومشرفين ومشرفات ولأجهزة مركزية إشرافية رجالية ونسائية بذلت الكثير من أجل الوصول إلى هذه النتيجة التي وصلنا إليها اليوم، وهؤلاء يستحقون أن نزف لهم التهنئة بنجاح أبنائهم الطلاب وبناتهم الطالبات، وأن نقدم لهم الشكر على ما بذلوه من أجل وطنهم وأجياله القادمة. وأضافت: يسرني بهذه المناسبة أن أقدم التهنئة الصادقة لأبنائي وبناتي خريجي الثانوية ، مؤكدة بأنني أتطلع إلى أن أراهم إن شاء الله في ميادين التنمية المختلفة، يسهمون في البناء ويشمرون عن سواعدهم ليضعوا لأنفسهم في هذا الفضاء الفسيح بصمة تعود عليهم وعلى وطنهم بالنفع بإذن الله، ونجاحهم اليوم هو ثمرة جهودهم المتواصلة التي لا أحصرها فقط في عام دراسي واحد أو عامين بل إنها تشمل جهودهم خلال سنوات دراستهم على مدى اثنى عشر عاماً، متمنية لهم مزيداً من التوفيق، ومستقبلاً ينضح بالأمل والنجاح، كما أنتهز هذه الفرصة لأبارك لآبائهم وأمهاتهم ما حققه أبناؤهم وبناتهم ، مؤكدة بأننا شركاؤهم في بناء هذه الأجيال، مستشعرة الفرحة التي تغمرهم.