قتل سبعة أشخاص وجرح 16 في العاصمة الصومالية مقديشو، في اشتباك بين حركة الشباب المجاهدين من جهة وقوات حفظ السلام الأفريقية والقوات الحكومية من جهة أخرى، كما قتل خمسة في تفجير استهدف مسؤولا حكوميا. وبحسب مسؤولين حكوميين فقد هاجمت حركة الشباب الأحد مواقع أفريقية وحكومية في مقديشو مما دفع هذه القوات للرد، وأدى ذلك لسقوط سبعة مدنيين ثلاثة منهم أفراد أسرة واحدة. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شهود عيان -أكدوا أعداد القتلى- قولهم إن معظم الضحايا كانوا من المدنيين الذين علقوا بين المهاجمين والقوات الأفريقية والحكومية. وبينما أعلن المتحدث باسم الشباب المجاهدين عبدالعزيز أبو مصعب أن حركته أرغمت (قوات النصارى) على التراجع، نفى المتحدث باسم وزارة المعلومات عبدالرزاق كيلو أن تكون قوات الحكومة قد هزمت. وفي حادث منفصل قتل الأحد جنوبي مقديشو خمسة أشخاص بينهم ثلاثة عسكريين بتفجير استهدف سيارة مسؤول كبير في وزارة المالية، لكن مسؤولا محليا أكد أن المستهدف نجا من الانفجار. وتأتي هذا الحصيلة بعد معارك بين الجانبين يوميْ الخميس والجمعة أسفرت عن مقتل 31 شخصا وإصابة العشرات. يشار إلى أن الصومال يفتقر إلى حكومة مركزية فاعلة منذ نحو 20 عاما، وتتلقى قوات الحكومة العون من قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال والبالغ قوامها 6300 جندي.