وطاولت حبل الهجر منك لعلني اطمن نفسي ان تطيق جفاك فلما قطعتِ اليوم حبل مودتي رجعت لنفسي فاحتملت نواك عشقتك بالصوت الحنون وللشجى ما كنت أدرى ما يجر هواك ومرت بنا الأيام حتى تألفت على الود نفسي وارتضيت اذاك نظرت إلى طبعي فغيركِ انني سموح واني صابر لكِ شاك أرى نظرة العطف اللموح فأنثني اخادع نفسي في سبيل رضاك تماديتِ في هجري وشردتِ مهجتي وما غردت يوما بغير سماك تحلق بالذكرى وتقتات بالمنى ونشرب ما فاضت به شفتاكِ صبرت على البعد الطويل ولم أكن لاصبر حتى نلتقى فأراك أوددت من نجواكِ في خلوة الاسى وأطرب ما هزني وشجاك واستعرض الماضي فأفتقد الذي هناني من أيامه وهناك واحن على قلبي يعذبه فى الهوى وابكي غراما كفنته يداك