عبر رئيس نادي الهلال الأمير محمد بن فيصل عن سعادته بعد إعلان الأمير بندر بن محمد ترشيح سموه ( رسمياً) لرئاسة النادي للفترة المقبلة قائلاً سمو الأمير بندر بن محمد هو من حببني في الهلال بأسلوبه وطيبته وهو من رشحني لرئاسة الزعيم ومن أهداني العضوية الشرفية إبان رئاسته ومن اقنع والدي لكي أرأس مجلس إدارة النادي، وأرى أنها عودة الرئيس الذهبي وهو البطولة الحقيقية والأغلى التي فرحت بها أكثر من فرحة البطولات التي تحققت في فترة رئاستي وبغض النظر عن كون سمو الأمير بندر والدي وقدوتي فهو من وقف مع الهلال في وقت الشدة بالدعم المعنوي والمادي والمشورة الصادقة النابعة من خبرة السنوات الذهبية وهو من شرفني بالقرب من الزعيم. واستطرد قائلاً إن البطولات لا تتحقق إلا بوجود كادر ممتاز ونماذج من اللاعبين الذين يملكون الموهبة والطموح وكل نجوم الهلال الموجودون حالياً جاءوا عن طريق مدرسة الهلال التي يدعمها سمو الأمير بندر ويتابع سير العمل بها حتى أفرزت نجوماً وزعماء يعرفون طريق المنصات. وإذا رأس الأمير بندر مجلس إدارة النادي فأنه يشرفني أن أشرف على القطاعات السنية بالنادي طالما هو الرئيس ولو كان التاريخ يسمح لجيرت البطولات التي تحققت في فترة رئاستي لفترة الأمير بندر المرصعة بالذهب وأنا اعتبر أن البطولات التي في عهد الأمير بندر 17 بطولة. ومن أول يوم دخلت فيه لنادي الهلال بعد رئاستي حرصت على اقتناء الانجاز الذي لن يتحقق إلا كل 100 عام وأبقيت ( كأس المؤسس) في منزلي لكي أراه كل يوم ليبعث بداخلي عظمة الزعيم ويكفينا شرف أنه تحقق في فترة رئاسة الأمير بندر فكأس المؤسس ( عزوة الهلاليين) وسأعيده لمقر النادي بعد أسبوعين. ووجه الأمير محمد بن فيصل رسالة للأمير بندر قال من خلالها ( أنا ولدك وأنت من شرفني بحب الهلال والقرب منه ويكفيني فخراً أنك من استلم زمام أمور الزعيم بعد فترة رئاستي ولن أنسى دعمك وتوجيهاتك لي ونصائحك التي كان بمثابة النور الذي أنار طريقي وكانت المفتاح السري لإحراز البطولات، واختتم تصريحه بشكره لجماهير الهلال قائلاً شكراً لأعظم ما رأت عيني فهم شركاء البطولات الهلالية وينشد بهم الظهر.