احتفى الكاتب الصحفي صالح بن خميس الزهراني بالشيخ المحدث عبد العزيز بن عبد الله الزهراني(الحاسر) صاحب المؤلفات الشهيرة وصاحب موسوعة ومعجم : رواة الحديث الأماجد من علماء زهران وغامد . وذلك بمنزله بمدينة جدة بحضور ثلة من المثقفين وبدأت الأمسية بكلمة لصالح الزهراني تحدث فيها عن أهمية التكريم بشكل عام وعن كونه ثقافة يجب أن ترسخ بين أبناء المجتمع وفعل مستحق للمحتفى به وواجب على المحتفين مؤكداً التأخير في تكريم العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الزهراني مبدياً سعادته بتحقيق هذا التكريم وتناول في كلمته جوانب من حياة ومواقف الشيخ الدعوية والحياتية ثم قدم الباحث قينان الزهراني سيرة مختصرة عن الشيخ وذكر جوانب من حياته الأسرية والعليمة والعملية وكيف أنه عاش اليتم في صغر سنه ورعاية أخواله له وتزويجهم له الزواج الأول ثم انتقاله إلى مكةالمكرمة وعمله جندياً في شرطة العاصمة المقدسة لمدة ثلاث سنوات ثم استقالته وانتقاله للعمل في أمانة العاصمة المقدسة ثم تحدث الدكتور حمدان الغامدي عن مفهوم إجازة السند العالي في الحديث التي حصل عليها فضيلة الشيخ عبدالعزيز الزهراني ومنها لعدد كبير من العلماء الموجودين في الساحة الإسلامية . بعد ذلك بدأت المداخلات حيث أشاد الكاتب الصحفي بخيت بن طالع الزهراني بالشيخ وعلمه حيث سأل الشيخ عن من ينكرون السنة النبوية أو بعضاً منها فأجاب الشيخ أن السنة ثابتة وصحيحة ومتصلة بالسند إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وهي مفسرة وشارحة للقرآن الكريم ولكثير من الأحكام التي وردة في القرآن مجملة ولولا شرح الرسول صلى الله عليه وسلم لها لما عرفنا طريقة التعبد بها لله عز وجل. تجدر الإشارة إلى أن صالح خميس ينوي تكريم عدد من الأعلامين والمثقفين في الفترة القادمة.