تم توقيع بروتوكول تعاون وتوأمة بين مركز مكة الدولي للتوفيق والتحكيم بالغرفة التجارية الصناعية بابها بالمملكة ممثلة بالمستشار القانوني الدكتور فهد مشبب أل خفير الأمين العام لمركز مكة الدولي للتوفيق والتحكيم بابها ومركز الإسكندرية للتحكيم الدولي والوسائل البديلة لحل المنازعات AIACADRS يمثله كلاً من البروفسور احمد صادق القشيري رئيس مجلس الأمناء ونائبة رئيس محكمة التحكيم بغرفة التجارة الدولية في باريس والمستشار أحمد عبد الغفار عضو مجلس الأمناء ورئيس مركز الإسكندرية للتحكيم الدولي والوسائل البديلة لحل المنازعات AIACADRS ، وذلك لتعزيز أواصر التعاون بينهما، وتشجيعا وتنسيقا لتبادل المعلومات والخبرات والخدمات في مجال التحكيم والتوفيق والوساطة والوسائل البديلة الأخرى لحل المنازعات، وبحيث يصبح كل أعضاء المركزين مقيدين فى جداول المركزين. وأوضح المستشار القانوني الدكتور فهد مشبب آل خفير، أن الوسائل البديلة تطورت تطورا سريعا لفض المنازعات بغير طريق القضاء، وخصوصا التحكيم والتوفيق والوساطة، بحيث أصبحت تلك الوسائل من الأدوات العصرية في فض المنازعات الناشئة عن العلاقات الاقتصادية المحلية خصوصا والخارجية عموما، آيا كانت طبعتها عقديه أو غير عقدية، مما يمثل خطوات كبيرة لتسهيل هذه العلاقات ويحقق الأمن والأمان للتجارة والصناعة والاستثمار والخدمات. وأكد أنه لذلك أنشئت هيئات ومراكز دولية وإقليمية لمواكبة هذا التطور، وذلك لتنظيم آلية التحكيم والمساهمة في وضع الاتفاقيات المتعلقة بدعمه وتعزيزه. وبين آل خفير أن مركز الإسكندرية للتحكيم الدولى والوسائل البديلة لحل المنازعات AIACADRS في مصر، ومركز مكة الدولى للتوفيق والتحكيم في المملكة يوليان التحكيم والتوفيق والوساطة والوسائل البديلة الأخرى اهتماما خاصا، وذلك لحل المنازعات كالصلح والخبرة الفنية والمحاكمات المصغرة، وكذلك دعم كل جهد علمي في هذا الصدد، وتطوير النصوص التشريعية المتعلقة به. وشدد آل خفير على أن توقيع البروتوكول يؤكد المكانة الدولية المحترمة للمركزين، حيث يتسمان بالشفافية، والمصداقية، والاستقلال، والحياد، والنزاهة، ويضمان كذلك نخبة من العلماء والمحكمين الدوليين والأعضاء المشهود لهم بالنزاهة والعلم على الصعيدين العربى والعالمى.