إنها الجنادرية.. تلكم الغرسة التي غرست عام 1405 وأينعت وأصبحت شجرة مباركة متشابكة الأغصان سخية العطاء بتوفيق من الله ودعم من خادم الحرمين الشريفين ومتابعة المسؤولين في الحرس الوطني. | إنها الجنادرية.. تلكم الرائعة التي رسخت التلاحم والتلاقي بين مناطق المملكة وقراها وفيافيها وجبالها ووديانها. | إنها الجنادرية التي حققت الكثير من الأهداف المرسومة له فتحولت على مدى العقدين الماضيين من قرية صغيرة إلى مدينة متكاملة تشكل نسيجاً سعودياً رائعاً ورمزاً فريداً لوحدة هذا الوطن وتماسكه. | إنها الجنادرية.. التي أصبح لها ثقل ووزن مؤثر في المشهد الثقافي العربي. | إنها الجنادرية التي احتفلت بتكريم الرموز الثقافية من رجالات هذا الوطن الذين أسهموا بعطاءاتهم وابداعاتهم في تشكيل الهوية الثقافية عرفاناً من المهرجان ووفاء من الوطن لأبنائه المتميزين. | إنها الجنادرية التي عملت على تأصيل تراث هذا الوطن الغالي ليبقى مسايراً للركب العالمي في البناء والتطوير. | إنها الجنادرية .. عقد الفل والكادي الذي يزين عنق المرأة المحبة لوطنها المعطاءة بكل إخلاص. | إنها الجنادرية العاشقة للأرض والوطن ولعرق الآباء والأجداد.. إنها احتضان التراث والأصالة.. وإنها الثقافة بكل أبعادها. | أتيت إلينا ياجنادرية.. وكلنا شوق للقياك. | أتيت إلينا تختالين كعروس في أجمل حلة تنتظر خطابها. | أتيت إلينا وها أنت تقتربين من ربع قرن من عمرك الزاهي بالعطاء..وفي كل عام تزدادين جمالاً وعطاء وثقافة ونماء. أتيت ... أهلاً وحللت ... سهلاً يارفيقة دربي.. وصديقة صباي.. فأنا أعشقك حتى النخاع.