ترأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس المنطقة امس الجلسة الخامسة لمجلس المنطقة من دورته الثانية لعام 1431-1432 ه. وفي بداية الجلسة نوّه سموه عن قرب بدء الاختبارات النهائية موجهاً سموه مديري التربية والتعليم للبنين والبنات بضرورة تهيئة المناخ المناسب للطلاب والطالبات خلال الفترة القادمة لأداء اختباراتهم بهدوء وطمأنينة لاسيّما وأن الدولة سخّرت كافة الإمكانات للارتقاء بمستوى التعليم العام وبالتالي أصبحت المسئولية على الجميع لترجمة ذلك على أرض الواقع. عقب ذلك انتقل المجلس لمناقشة الموضوع المدرج على جدول أعماله حيث خصصت هذه الجلسة لاستعراض أولويات المشاريع المقترحة خلال ميزانية العام المالي القادم 1432-1433ه لكل من هيئة تطوير المدينةالمنورة-المديرية العامة للمياه-إدارة الكهرباء-فرع وزارة الطرق والنقل-الإدارة العامة للشئون الزراعية-فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي. ويأتي ذلك استكمالاً لما يجريه مجلس منطقة المدينةالمنورة خلال الأسابيع الماضية من دراسة ومناقشة للمشاريع المقترحة للجهات الخدمية في المنطقة للعام المالي القادم ، والتي تناولت مشاريع البنية التحتية اللازمة في جميع القطاعات الخدمية لتتناسب مع حجم النمو والتوسع السكاني والعمراني ، كما تم التركيز على توطين الخدمات في القطاعات القروية وخاصةً في المحافظات ، والتي شهدت نقلة ملموسة على مدى السنوات الأربع الماضية تمثلت في تعميم العديد من المشاريع الخدمية لتحقيق التنمية الدائمة بها. وفي ختام الجلسة أكّد سمو أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس المنطقة أن العمل سيستمر لمتابعة اعتماد هذه المشاريع لتحقيق التنمية المنشودة بما يحقق تطلعات ولاة الأمر ويوفر الخدمة التي ينشدها المواطن على كامل المنطقة ، مشيداً سموه بما تحقق من خدمات على أرض الواقع ومنوهاً بأهمية دراسة جميع تفاصيل المشاريع المقترحة للتأكد من انسجامها مع منظومة الخدمات واحتياجات المنطقة ، مشدّداً سموه على سرعة استكمال الدراسات اللازمة لمسارات الأودية تنفيذاً للأوامر السامية الكريمة بهذا الخصوص. كما وجّه سمو رئيس المجلس بتشكيل فريق عمل من مجلس المنطقة لمتابعة المشاريع الجاري تنفيذها والوقوف على أسباب التعثّر إن وجدت لمعالجتها. الى ذلك وجه أمير منطقة المدينةالمنورة برقية تهنئة لرئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل بمناسبة إعلان مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية عن انجازها العلمي الأول من نوعه على مستوى العالم والذي تمثل في انجاز فريق من الباحثين بالمدينة ونظرائهم بمعهد بكين للجينوم بالصين فك الشفرة الوراثية للجمل العربي “ جينوم الجمل “ ومردود هذا الانجاز العالمي على الاقتصاد الوطني. وقد بارك سموه في برقيته لقيادة هذه البلاد المباركة هذا الانجاز العالمي الذي يسجل باعتزاز في سجل انجازاته العلمية على الصعيد العالمي ومثمناً سموه لمعالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومنسوبيه الجهود المباركة في دعم المشاريع والدراسات البحثية فضلاً عن المنجزات العالمية الأخرى التي حققتها المدينة في عدد من مجالات العلوم والتقنية في ظل ماتحظى به من اهتمام ورعاية من الحكومة الرشيدة لهذه البلاد الغالية.