يعتبر عبدالعزيز العنقري الأقرب بين كافة الشخصيات التي تقدمت لرئاسة النادي الأهلي لقيادته خلال الأربع سنوات القادمة خلفاً للمستقيل أحمد المرزوقي. ويملك العنقري المسؤول المرموق بالبنك العربي الوطني من المؤهلات والإمكانات ما يشفع له بتحمل المسؤولية والاطمئنان لها تحت قيادته، فهو صاحب ملف رئاسي متكامل نال إعجاب وثقة عضو الشرف البارز الأمير خالد بن عبدالله وبقية أعضاء الشرف والمكتب التنفيذي ويمتلك العنقري حنكة إدارية وفكراً جذاباً استطاع من خلاله إقناع رجل الأعمال الشاب المقتدر محمود سعيد لتولي منصب نائب رئيس مجلس إدارته المتوقعة لا سيما وأنه الأقرب إليه سناً إذ لم يبلغ بعد الأربعين. هذا فضلاً عن أنه شخصية محترمة ومحبوبة وذو نظرة إدارية ثاقبة وهو ما أهله للمنصب المنتظر. ويتمتع العنقري بعلاقات جيدة مع أعضاء الشرف الأهلاوي بصفة خاصة والوسط الرياضي بصفة عامة ويتابع كثيراً مشاركات الفريق ويعرف الكثير عن تفاصيلها.