أنهت سفارات المملكة وقنصلياتها مراجعة الخطط التشغيلية لأقسام شئون المواطنين السعوديين تنفيذاً لمضامين توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمين أثناء تشرف رؤساء بعثات المملكة في الخارج بالسلام عليهما أيدهما الله. وأوضح وكيل وزارة الخارجية للشئون القنصلية السفير محمد بن عبدالرحمن السلّوم أن البرامج التي جرى ويجري تطبيقها في هذا الصدد وفق التوجيه الكريم برنامج القنصليات المؤقتة خلال صيف 1431ه حيث تم البدء في المرحلة الأولى لفتح عشر قنصليات مؤقتة في المدن البعيدة عن مقر سفارات المملكة وقنصلياتها في كل من (ماليزيا ، أستراليا ، المملكة المتحدة ، ايطاليا ، عُمان ، إندونيسيا ، المغرب). وأشار إلى تخصيص ديوانيات أسبوعية للالتقاء بالمواطنين السعوديين في الخارج ، ومنتدى (صدى الخارجية) للتواصل الإلكتروني معهم وتشكيل فرق لتكثيف الدعم المؤسساتي لسفارات المملكة وقنصلياتها في دول الابتعاث ، ودول الجذب السياحي . وقال وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية إن ذلك يأتي ضمن برامج إعادة هندسة العمل القنصلي وإن (برنامج تقنين عملية منح التأشيرات) مع جميع الدول التي لها مصالح وثيقة مع المملكة بدأ فعلاً مع كل من (كندا ، والمملكة المتحدة) منذُ مطلع العام الحالي وبدأ يُؤتي أُكلة مذكراً بما أعلنته السفارة الكندية مؤخراً في هذا الصدد ويتوقع الانتهاء من تبادل مذكرات التفاهم مع كلا الدولتين خلال صيف هذا العام. وبين السفير السلّوم، أن هناك ترتيبات لعقد اجتماع خلال مطلع شهر يوليو 2010م في العاصمة البلجيكية (بروكسل) للاتفاق على صيغة تقنين عملية التأشير لمواطني كل من المملكة والدول الأوروبية الأعضاء في رابطة شنقن . وأكد أن وزارة الخارجية عاقدة العزم على معالجة مسألة تأشيرات (شنقن) وغيرها من التأشيرات التي يحتاجها المبتعثون والسائحون والمسافرون للعلاج أو التجارة موضحاً أن الهدف الرئيس « لبرنامج تقنين عملية منح التأشيرات « هو تقليل المدة التي يتعين على مواطني المملكة انتظارها للحصول على التأشيرات ، وتقليل متطلبات التأشير وزيادة صلاحية التأشيرة لتصل إلى (خمس سنوات) ، ومنح الطلبة والمتدربين تأشيرات تغطي كامل مدة الدراسة أو التدريب. وأهاب بمواطني المملكة في الخارج أن يحرصوا على الاتصال بأي من سفارات المملكة أو قنصلياتها لتسجيل جوازاتهم والدخول على موقعها الإلكتروني للتعرف على ما بها من معلومات قد تفيدهم.