أقام النادي الأدبي الثقافي بالطائف محاضرة بعنوان (جهود خادم الحرمين الشريفين في ترسيخ ثقافة الحوار)، استضاف من خلالها الدكتور علي بن محمد الحارثي عميد كلية التربية بجامعة الطائف، والدكتور وحيد حمزة هاشم أستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك عبدالعزيز، والدكتورة عزة عبدالرحيم شاهين، وأدارها الدكتور عائض الزهراني من الصالة الرجالية، بينما أدارتها من الصالة النسائية الدكتورة فاطمة إسماعيل غزالي، وحضرها حشد كبير من المثقفين والمهتمين من الرجال والنساء، حيث استعرض المحاضرون أهم جهود خادم الحرمين الشريفين في ترسيخ ثقافة التسامح في الداخل والخارج، وترسيخ مبدأ الحوار بين كافة الأطياف والمجتمعات والديانات السماوية، كما تطرقوا للنهضة التنموية التي عاشتها المملكة في شتى المجالات والتي شملت التوسع في التعليم وإنشاء الجامعات والمعاهد والمدارس والصحة والعمران والطرق والنقل. وتحدثوا عن شخصية الملك عبدالله بن عبدالعزيز الإنسانية والقيادية، وجهود المملكة في تقديم العون ومد يد المساعدة للمحتاجين في أصقاع الأرض. وركزوا على ذكرى البيعة الخامسة وما تحقق للمملكة خلال هذه الفترة من إنجازات جعلتها في مصاف الدول المتقدمة. هذا وقد أكد رئيس مجلس إدارة النادي حمّاد بن حامد السالمي أن الأعوام الخمسة الماضية كانت فترة زهاء ورخاء وازدهار، وقال: لنا الحق أن نعيش البهجة والحبور بما تحقق لنا من إنجازات عملاقة ومشاريع تنموية، وأكد على اتساع هامش الحرية والكلمة وقبول الرأي الآخر، مشيرا إلى أن مشروع الحوار الوطني الذي قام على يديه –يحفظه الله- خير شاهد على ذلك، ولفت إلى خادم الحرمين الشريفين قد شن حرباً مقدسة انتصر فيها مع شعبه على فلول الإرهاب والتطرف، والفساد الإداري والمالي، مختتما مداخلته بقول: (كلنا عبدالله بن عبدالعزيز) وهو ما جعل الصالتين الرجالية والنسائية تلتهب بتصفيق حار، كتحية حارة من الحضور لعبدالله بن عبدالعزيز. ثم اختتمت المداخلات بقصيدة معبّرة نالت استحسان الحضور، وكانت بعنوان (يا خادم الحرمين هذا قدركم).