وزير الثقافة والإعلام ينوه بإنجازات أم القرىكلية التربية تستضيف خوجةفنياً وثقافياً وأكاديمياً

عبر معالي الدكتور عبد العزيز بن محيى الدين خوجة وزير الثقافة والإعلام عن سعادته الغامرة بزيارة جامعة أم القرى وبخاصة كلية التربية لما لهذة الجامعة من أهمية خاصة لما تحققه من انجازات رائده ولما لكلية التربية من منزلة أثيرة في نفسه عندما تقلد عمادتها في مرحلة مبكرة جداً ومن المقرر أن تستضيف جامعة أم القرى ممثلة في كلية التربية ظهر يوم الأحد المقبل معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيى الدين خوجة، وسيكون في استقباله مدير الجامعة المكلف الدكتور بكري بن معتوق عساس ووكلاء الجامعة وعميد كلية التربية أ.د. زايد بن عجير الحارثي.
وسيتطرق إلى انجازات الجامعة العلمية وبخاصة الحديث منها وما يتعلق بالاستعدادات الإنشائية التي تقوم بها الجامعة للدخول إلى موسوعة جينس من خلال الفعالية الطبية التي ستجرى في شهر ذي القعدة وكذلك الاحتفاء بأول دفعة من طالبات قسم الإعلام على مستوى الجامعات السعودية وما يحملنه من فكر إبداعي يسهم في الحراك الإعلامي المشهود الان إلى أفضل السبل للتعاون بين الجهتين لتحقيق منظومة التكامل خاصة وان جامعة أم القرى تعتبر أرضا خصبة يمكنها ان تغذي القنوات السعودية المرئية منها والمسموعة والمقروءة بمواد إعلامية سواء لقناتي القرآن الكريم والسنة المطهرة أو الثقافة أو الاقتصاد أو الإخبارية أو القناتين الأولى والثانية وكذلك أجيال إضافة إلى إذاعة القرآن الكريم وإذاعة الرياض وإذاعة البرنامج الثاني إلى جانب الصحافة المحلية .
ونوه الأستاذ الدكتور زايد الحارثي بهذه الزيارة الهامة التي تأتي تجسيداً للوفاء والتواصل مع جميع منسوبي كلية التربية باعتبار ان الدكتور خوجة كان عميدا لكلية التربية وتأكيدا لأهداف وتوجهات كلية التربية نحو تعميق التواصل مع جميع فعاليات المجتمع وأشار الدكتور زايد إلى إن معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيى الدين خوجة سيلتقي بكوكبة من العمداء السابقين وأعضاء هيئة التدريس بقاعة المحاضرات الكبرى بكلية التربية بحضور أركان الجامعة وقياداتها في حديث مفتوح عن الكلية وخاصة الفترة التي تقلد فيها معاليه منصب عميداً لكلية التربية بجامعة أم القري وخلاصة تلك الفترة من فوائد عملية ،كما سيفتتح معالي الدكتور خوجة معرض الفن التشكيلي من أعمال طلبة الجامعة ليقف معاليه على المستوى المتطور الذي وصلوا إليه وهم يشكلون رافداً ثقافياً وفنياً مهماً وهم نتاج يانع لهذا الوطن المعطاء.