بارك الكابتن أحمد النباط نجم النهضة المخضرم لكل النهضاويين تنصيب معالي الشيخ فيصل بن محمد الشهيل كرئيس مكلف لنادي النهضة خلال فترة العام الكروي القادم وشدد النباط على أن القرار الصادر من لدن الأمير سلطان قد صادف أهله ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب حيث ان الشيخ فيصل هو الرجل الوحيد الذي يتفق عليه كل النهضاويين ويجد الاحترام عند الكل وفي تقديري أن اختياره قد جاء في الوقت المناسب والظرف المناسب بعد ان بات فريق النهضة على مرمى حجر من الصعود لدوري الدرجة الأولى بعد ان فرضت سلطات لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي مباراة فاصلة بين النهضة والعروبة وهو قرار غريب ويدعو للدهشة حيث إن فارق الاهداف الذي يميز النهضة عن فريق العروبة كان كافيا لكي ينقل الفريق النهضاوي إلى دوري الدرجة الاولى لاسيما وان ترتيب فرق دوري الدرجة الثانية وحسب الروليت الأخير بعد إسدال الستار على المسابقة واعلان صعود فريقي النجمة والجيل إلى دوري الدرجة الاولى قد أوضح ان ترتيب فريق الربيع الثالث وفريق النهضة الرابع وفريق العروبة الخامس فلماذا لم تعمل لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي بهذا الامر ولماذا لجأت إلى فكرة المباراتين الفاصلتين لتسلب النهضة حقاً مكتسباً إنه شئ محزن ومحزن جدا ان لانتعامل بروح القانون ونعتمد فقط على نصه . وحول مدى استعداده للعمل من جديد في نادي النهضة بعد ان برز اسمه مع زملائه إبراهيم الغدير وناصر المنصور وعيسى حمدان حيث رحب النباط بالعمل تحت مظلة معالي الشيخ فيصل الشهيل واكد بان العمل معه مريح إلى أبعد الحدود لأنه من نوعية الرؤساء الذين يعملون في النور وكل أمورهم واضحة ومكشوفة لاستار عليها وهو الأمر الذي سيمكن أي إداري أو مدرب من أداء دوره بالصورة المطلوبة وقال النباط ان اهم جزئية في العمل الإداري في الاندية تتعلق بالمناخ الملائم للشخص الذي جاء لخدمة النادي متطوعا وعليه فإنني أناشد النهضاويين في كل مكان بضرورة العمل على تهيئة المناخ الملائم والاجواء الصحية لكل من يتم اختياره للعمل في إدارة الشيخ فيصل الشهيل حتى لو كان لديهم تحفظ عليه فيجب أن تنتفي صفة الحساسيات والشللية والضرب من تحت الحزام وهي امور أضرت كثيرا بالعمل الإداري في نادي النهضة . وبختام حديثه شدد الكابتن أحمد النباط أو غزال النهضة كما كان يطلق عليه في العصر الذهبي بأن الفريق يحتاج إلى عمل شاق ودؤوب في المرحلة القادمة بعد تخطي اختبار العروبة في المباراتين الفاصلتين حيث إن الفريق بوضعه الراهن لن يكون قادرا على تثبيت أقدامه في دوري الاولى لأن معظم عناصره ليست بذلك المستوى الذي يعطي الاطمئنان في منافسة قوية وتحتاج لنفس طويل بحكم ان الفريق سيلعب 30 مباراة في الموسم وهو امر يجب ان يضعه المجلس ومعاونوه من اللاعبين القدامى نصب أعينهم ويعملوا على هديه حتى يكون الفريق قادرا على حفظ ماء الوجه في الدوري الطويل المحفوف بالمخاطر والصعاب.