أكد معالي نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي بن سليمان العطية أن اختيار المملكة ضيف شرف في معرض طوكيو الدولي للكتاب 2010م يعد دلالة مهمة على تقدير المجتمع الدولي لجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في دعم التواصل الثقافي بين الدول والشعوب، وتعزيز فرص الحوار بين الحضارات، مشيراً إلى أن الوزارة أعدت خطة متكاملة لهذه المشاركة تتضمن عدداً من النشاطات الاجتماعية والثقافية من بينها تنظيم ثلاث ندوات علمية تتناول: “العلاقات الاقتصادية بين السعودية واليابان” و“المرأة في المملكة العربية السعودية” و“آفاق الشراكة الإستراتيجية السعودية اليابانية في التعليم العالي والبحث والتطوير”، ويشارك في تقديم هذه الندوات عدد من المثقفين والمختصين السعوديين واليابانيين، إضافة إلى محاضرات عن واقع الصحافة في المملكة العربية السعودية ، والشعر والرواية والقصة في الأدب السعودي، وكذلك عن جائزة خادم الحرمين الشريفين للترجمة، كما تتضمن المشاركة ترجمة عدد من الكتب إلى اللغة الإنجليزية، واستكتاب بعض الكتاب اليابانيين لتأليف كتابين باللغة اليابانية أحدهما بعنوان “السعوديون واليابانيون.. كيف يرى بعضنا بعضاً؟” والآخر بعنوان: “الإسلام والمسلمون في اليابان”، إضافة إلى إصدار مجلة ثقافية فاخرة باللغات العربية واليابانية والإنجليزية. وأعرب د. العطية عن أمله في أن تسهم هذه المشاركة، التي تشرف عليها الوزارة وتشارك فيها عدد من الجهات الحكومية من بينها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، والهيئة العامة للسياحة والآثار، في تعزيز التبادل الثقافي بين المملكة العربية السعودية واليابان، وزيادة معرفة الشعب الياباني بالمملكة وثقافتها، وإبراز ما توصلت إليه المملكة من تطور في المجالات العلمية والمعرفية بشكل عام، وفي مجال التعليم العالي بشكل خاص. وجدد معالي نائب وزير التعليم العالي شكر الوزارة وتقديرها لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على صدور الموافقة السامية على مشاركة المملكة كضيف شرف في المعرض مشيراً إلى أن هذه الموافقة هي امتداد للرعاية الكريمة التي تحظى بها الوزارة من قبل ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة لجهودها في بناء جسور التواصل بين المملكة وشعوب العالم في إطار رؤية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للحوار بين الحضارات.