يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، ومؤسس مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الاجتماع الذي يعقد يوم الأحد القادم والذي ستنطلق منه بداية تطبيق برنامج الوصول الشامل والذي يضم إلى جانب مسؤولي المركز العديد من الجهات والمؤسسات ذات العلاقة بتطبيق البرنامج. وتبرز مبادرة الوصول الشامل التي يقدمها مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في ظل التوسع العمراني والتطوير المتسارع الذي تشهده البنية التحتية بالمملكة، كخطوة متقدمة لمراجعة النظم المحلية والعالمية الخاصة بسهولة الوصول الشامل، ووضع الإطار اللازم من أجل تبنيها في المملكة العربية السعودية، وجعل التنقل سهلاً وميسراً للجميع بين مرافق ومنشآت البلاد. ومن المأمول أن يؤدي تطبيق برنامج الوصول الشامل إلى تخطي المعاقين وأفراد المجتمع بشكل عام التحديات التي تواجههم في التنقل بين المنشآت داخل المملكة، حيث يعالج البرنامج الحاجة لتحديث المرافق في المنشآت الحالية، وإزالة العوائق من أمامهم لدمجهم في المجتمع وممارسة حياتهم الطبيعية، والاعتماد على ذاتهم للتنقل بسهولة. وقام مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بوضع معايير محددة لاعتمادها في مشاريع الإنشاءات الجديدة، وذلك بهدف تسهيل عملية التنقل في مراكز التسوق، والمنشآت التجارية، ومواقف السيارات، والمدارس، والمساجد، والمنازل، إلى غير ذلك من المرافق العامة والخاصة. ويشير الدكتور سلطان السديري، المديرالتنفيذي لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة إلى أن “برنامج الوصول الشامل المتكامل يهدف للحد من العوائق الموجودة في البيئة من حولنا لتصبح صديقة لجميع فئات المجتمع بغض النظر عن قدراتهم الفردية”. وقد أعلن في وقت سابق صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، أنه تم توقيع عقد مع وزارة النقل لتبني معايير الوصول الشامل في وسائل النقل العام والخاص، وأنه تم الانتهاء من الدراسات بالتعاون مع أكبر المؤسسات العلمية في العالم وعملنا باتفاقية مع وزارة الشؤون البلدية والقروية ليخرج كود البناء السعودي متوافقا مع احتياجات المعوقين، ووزارة النقل بدأت تنفذ الآن برنامج الوصول الشامل عبر جميع المواقع التي لها علاقة بها”. وتعد المدارس أهم المرافق التي تتطلب توفير خاصية سهولة الوصول للجميع، فقد أثبتت الأبحاث أن من بين كل 30,000 مدرسة بالمملكة، هناك 10% منها مجهزة بهذه الخاصية، بحيث تفتقر إلى ممرات الكراسي المتحركي، وخصائص أمان هامة مثل أسوار السلالم والإضاءة الملائمة. ويعتبر برنامج سهولة الوصول الشامل جزءاً من استراتيجية مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة التي تأخذ بعين الاعتبار خريطة البلاد الديموغرافية، بما في ذلك الإحصاءات الهامة، مثل حقيقة أن 65% من سكان المملكة تقل أعمارهم عن الخامسة والعشرين، وهذا يقودنا إلى حقيقة أخرى مفادها إلى أنه خلال 35 عاماً من الآن سيكون لدينا احتياج بنسبة 100% لبرامج اجتماعية مثل هذا البرنامج. وقد أوضح الدكتور السديري “للحصول على بيئة أفضل تكون في متناول الجميع، نحن نطمح خلال الفترة القادمة لدعم مجالس المناطق في كافة أنحاء المملكة، وعلى رأسها منطقة الرياض، من خلال دورها الأساسي لتفعيل برنامج سهولة الوصول الشامل بشكل متكامل، وفي جميع المباني والمنشآت والمرافق السعودية. الى ذلك استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في مكتب سموه بقصر الحكم امس معالي مدير جامعة الخرج الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي ، ووفد من مسئولي الجامعة. وفي بداية اللقاء أستمع سموه لشرح من مدير جامعة الخرج عن الجامعة والكليات والتخصصات المتوفرة بها ، وتوجهاتها المستقبلية. وأوضح مدير الجامعة إلى أن جامعة الخرج هي إحدى الجامعات الجديدة الناشئة في منطقة الرياض ، وعلى الرغم من حداثة نشأة الجامعة فإنها تسعى بخطى ثابتة تجاه التميز العلمي وأخذ مكانة متقدمة بين نظيراته من الجامعات السعودية ، حيث تجاوز عدد الطلاب والطالبات المسجلين حالياً في جامعة الخرج ( 20.000 ) طالب وطالبة ، موزعين على ( 20 ) كلية في خمس محافظات وهي : الخرج ، حوطة بني تميم ، الأفلاج ، السليل ، وادي الدواسر ، وتشتمل هذه الكليات على غالبية التخصصات النظرية والعلمية الموجودة في الجامعات المحلية والعالمية العريقة ، ويوجد في جامعة الخرج حالياً مشاريع إنشائية تتجاوز قيمتها المليار ريال ، لإقامة مبنى إدارة الجامعة وعدد من الكليات والمعامل وإسكان أعضاء هيئة التدريس والطلاب ومرافق الجامعة. كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - أمير منطقة الرياض - في مكتب سموه بقصر الحكم امس معالي رئيس الاتحاد الصيني للجمعيات التعاونية الاستهلاكية السيد لي شنق يو ، والوفد المرافق له. وفي بداية اللقاء قدم رئيس الاتحاد الصيني للجمعيات التعاونية الاستهلاكية عرضاً عن الجمعيات التعاونية في الصين وأنشطتها كما تم عرض فرص التعاون بين البلدين الصديقين في مجال الاقتصاد التعاوني. واستعرض أمام سموه تجربة الصين في هذا المجال وكيفية تعزيز سبل التعاون بين البلدين الصديقين. وأوضح رئيس الاتحاد الصيني للجمعيات التعاونية الاستهلاكية إن الاتحاد الصيني يُعد اكبر منظمة تعاونية ليس في الصين فحسب وإنما في العالم حيث يظم أكثر من 160 مليون عضو وأكثر من 400 ألف منفذ مركز خدمات ، إضافة إلى آلاف المصانع التعاونية المنتجة والشركات ذات العلاقة ، حيث استطاع أن يحقق في عام 2009م حجم مبيعات سنوي وصل إلى 200 بليون دولار أميركي. وفي نهاية اللقاء قدم رئيس الاتحاد الصيني للجمعيات التعاونية الاستهلاكية هدية لسموه بهذه المناسبة. حضر الاستقبال رئيس مجلس إدارة الجمعيات التعاونية بالمملكة الدكتور ناصر بن إبراهيم آل تويم ، والقائم بأعمال السفارة الصينية لدى المملكة / وانغ غدي. من جهة أخرىأدى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ظهر امس في جامع الإمام تركي بن عبدالله صلاة الميت على الشيخ فلاح بن سلطان بن حثلين. وقد أم المصلين سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ ، وأدى الصلاة مع سموه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز ، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سعد بن عبدالعزيز ، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالله الفيصل ، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف ، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الأمين العام لهيئة السياحة والآثار ، وصاحب السمو الملكي الأمير يزيد بن سعود بن عبدالعزيز ، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي العبدالله الفيصل ، وصاحب السمو الملكي الأمير نهار بن سعود بن عبدالعزيز ، وصاحب السمو الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن محافظ الدرعية ، وصاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود الأمين العام لهيئة الحماية الفطرية ، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز مساعد وزير البترول والثروة المعدنية ، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز مساعد رئيس الاستخبارات العامة ، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز ، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لسمو أمير منطقة الرياض ، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز ، وصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله الفرحان ، وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز ، وصاحب السمو الأمير محمد بن بدر بن فهد بن سعد ، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز ، وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن سعد بن عبدالعزيز ، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلمان بن عبدالعزيز ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن مشعل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز ، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن طلال بن سعود بن عبدالعزيز ، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز ، وصاحب السمو الملكي الأمير فواز بن بندر بن عبدالعزيز ، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سلمان بن عبدالعزيز ، وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير راكان بن سلمان بن عبدالعزيز ، ومعالي المستشار في الديوان الملكي الشيخ ناصر الشثري، ومعالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين ، ورئيس المحكمة الجزئية بالرياض الشيخ صالح آل الشيخ. كما أدى الصلاة مع سموه ، سمو أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف آل مقرن ومدير شرطة منطقة الرياض اللواء عبدالله الشهراني وعدد من كبار المسؤولين في إمارة منطقة الرياض. وأدى الصلاة مع سموه أشقاء الفقيد سلمان ، وفيصل ، وأبناء الفقيد راكان ، وسلطان ، وفهد وعدد من أفراد أسرة الحثلين وأصحاب الفضيلة والمعالي وجمع من المواطنين.