ثمن فضيلة رئيس محكمة الاستئناف وعضو المحكمة العليا الشيخ عبدالعزيز الحميد النتائج المباركة التي حققتها المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات، مؤكداً أنها كانت دافعاً للناشئة والشباب للإقبال على حفظ القرآن في مدارس ، وحلقات التحفيظ بتشجيع من الآباء والأمهات. وقال: إن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - حرص على تشجيع الناشئة من الفتيان والفتيات في هذا البلد الطيب المعطاء للعناية بكتاب الله - عز وجل - واتقان حفظه وتصحيح تلاوته وفهم معانيه فتولى - حفظه الله - رعاية المسابقة المحلية وخصص لها جائزة سنوية تحمل اسمه الكريم حيث رصد لها أكثر من مليون ونصف المليون ريال جوائز مالية بالاضافة إلى الجوائز والهدايا العينية والتقديرية التشجعية لحفظة كتاب الله من أبناء وبنات المملكة الفائزين في مسابقة القرآن الكريم.وشدد فضيلته - في تصريح له - عن المسابقة التي تقام منافسات دورتها الثانية عشر في مدينة الرياض على أهمية هذه المسابقة في بث روح التنافس بين الحفظة والحافظات ، وشغل أوقاتهم والنأي بهم عن مغريات العصر ومحرماته. ونوه الشيخ الحميد إلى عدد من الفوائد لهذه المسابقة ذاكراً منها ، العناية بكتاب الله وحفظه والاهتمام به والعمل على نشره وتعليمه ولفت الأنظار إلى مكانته وعظمته وانه كلام الله المعجز ودستوره الخالد ومنهاجه القويم وطريقه المستقيم الذي : { لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ، وإعداد جيل مؤمن صالح ناشئ على أخلاق القرآن الكريم وآدابه وفضائله وأحكامه ملتزم بعقيدته ومثله وقيمه ومبادئه ، فالجائزة لها اثر واضح وفائدة ملموسة لحفز الهمم وبذل الجهود لدى الناشئة من الشباب والفتيات وحثهم على التنافس الشريف وتشجيعهم على التسابق في هذا الميدان. ورأى فضيلته أن جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله تتميز بعدة أمور أهمها : أنها تعنى بأهم شريحة من أبناء هذا المجتمع وهم الشباب والفتيات الذين هم ركيزة المجتمع وأمل الأمة بعد الله وجيل المستقبل ورجال الغد ليكونوا منارات هدى ومشاعل ضياء ولبنات صالحة في صرح المجتمع الطيب المعطاء ، كما أنها تتسم بالشمولية فلا تقتصر على بلد معين أو مؤسسة معينة وإنما شاملة وعامة لجميع أبناء البلاد الخيرة ، إلى جانب أنها تتصف بالسخاء في العطاء .