تسعى الهيئة العامة للسياحة والآثار قُدماً لإكمال استعداداتها النهائية للمؤتمر الدولي الأول للتراث العمراني في الدول الإسلامية والمقرر عقده في مدينة الرياض من 9-14 جمادى الآخرة 1431ه. ويأمل المنظمون في الهيئة أن يخرج المؤتمر بالصورة التي تعكس ريادة المملكة في استضافة مثل هذه المؤتمرات الدولية ، وأن تكون الفعاليات متسقة مع الأهداف المرجوة. وكانت الهيئة العامة للسياحة والآثار عقدت مؤتمراً الأسبوع الماضي أكدت فيه مشاركة ستة عشر وزيراً من الدول الإسلامية، وثماني منظمات عربية وإقليمية، ونحو خمسين متحدثاً بارزاً خلال الندوات والمحاضرات المصاحبة للمؤتمر، إضافة إلى مشاركة 162 باحثاً وأكثر من ستين حرفياً يُنتظر أن يقوموا بعروض ميدانية حية أمام الزوار بعد أن تم تحديد (ممر الزهور بطريق الملك عبدالله) موقعاً لمعرض الحرفيين. كما سيتم تنظيم فعاليات مصاحبة في إحدى عشرة منطقة ومحافظة إضافة إلى منطقة الرياض، وإقامة معرض مصاحب للمؤتمر أيضاً بمشاركة العديد من الجهات من الداخل والخارج من أبرزها أمانات مدن : الرياض والأحساء وجدة وعسير والطائف ومكة المكرمة والقصيم، بالإضافة إلى الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ودارة الملك عبدالعزيز، وآرسيكا، ومؤسسة التراث، وبلدية دبي، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، وجمعية علوم العمران، ورأس السلام (استراتيجي)، وشركة الديار القطرية (بلاتيني). يشار إلى أن الهيئة العامة للسياحة والآثار قد أنهت استعداداتها لاستقبال ضيوف المؤتمر، وتنظيم زيارات ميدانية خلال إقامتهم تشمل أبرز المعالم التراثية في منطقة الرياض كمتحف صقر الجزيرة وقصر المصمك والمتحف الوطني والدرعية القديمة ومحافظات : المجمعة والغاط وشقراء وأشيقر.