بالإنابة عن معالي وزير الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، رعي فضيلة وكيل وزارة الشؤون الاسلامية لشؤون الدعوة المساعد الشيخ عبدالرحمن بن غنام الغنام مؤتمرا بقاعة المقصورة بشمال الرياض حفل تكريم الجهات الراعية والداعمة ل (ملتقى ربوة الرياض) الذي نظمه المكتب التعاوني للدعوة والارشاد وتوعية الجاليات بالربوة مؤخراً. وقد ألقى فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن غنام الغنام كلمة بهذه المناسبة ، قال فيها: إنها لليلة سعيدة زينها الله - سبحانه وتعالى - في هذا الجمع المبارك وبشائر الخير التي عمت هذه البلاد المباركة نسأل الله - سبحانه وتعالى - أن يبارك في هذا الجمع ، وأنه لشرف عظيم لي أن أقف بين أساتذتي واخواني في تشريف من معالي وزير الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ - حفظه الله - الذي كان على عزم أكيد لحضور هذا الجمع المبارك. وأضاف فضيلت أن هذا المنشط ليس هو الفريد من نوعه من مناشط المكتب التعاوني للدعوة والارشاد وتوعية الجاليات بالربوة، بل إنه احد ثمرات جهود القائمين عليه والذي - ولله الحمد- والجميع تابعها من خلال وسائل الاعلام والانترنت، مبيناً أن الدعوة إلى الله تعالى هي شرف يمنه الله به على كل من اختصه بذلك ، وأن المنة لله ، سبحانه وتعالى - إذ يسر لنا القنوات التي نستطيع بها خدمة دين الله فإن دين الله في غنى عنا ، ولكن الشرف لكل من ينتسب لهذا المجال المبارك العظيم الذي قاده النبي - صلى الله عليه وسلم- وسار على نهجه الصحابة الأجلاء، ثم حمل هذه الرسالة الغالية العلماء الأجلاء كابر عن كابر حتي وصلت إليكم في كل موقع من مواقعكم. ومضى وكيل وزارة الشؤون الاسلامية لشؤون الدعوة المساعد يقول: إن من جمال هذه الصورة أن هذا المنشط قد تعاون فيه جمع كبير من الصغار والكبار، ومنَّ الله - سبحانه وتعالى - عليهم إما بالدعم ، أو بالإعانة ، وإما بالمشاركة وإما بالحضور ، مشير إلى أن الحضور منة من الله - سبحانه وتعالى - على من يسره الله - سبحانه وتعالى - وحفظ وقته بزيارة ذلك الملتقى ، ولقد شرفت بزيارة الملتقى مرتين ، ولقد رأيت رياض في رياض على ربوة في الرياض، ولقد كانت جليه وقامت بجزء من الواجب تجاه ديننا ، مؤكداً أن للدعوة ثوابت وأصول لم يكن لأحد أن يغيرها، أو أن يسمها بسوء ، وأن لها وسائل وإنما ما كان في هذا الملتقى من تجديد في الطرح وفي الوسائل مع أصول الثوابت التي أنعم الله بها على ديننا. واستطرد الشيخ الغنام قائلاً: إن معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف - حفظه الله هو صاحب مختلف الأفكار، أو معظم الأفكار التي - ولله الحمد - نحاول ان نطبقها في ميادين العمل الدعوية ، وما أحوجنا لعمل مثل هذه الملتقيات ومثل هذا العمل لأن بلادنا وجميع بلدان المسلمين قد استهدفت في أشياء كثيرة في العقول و الأفكار والمعتقدات ، فأصبح لزام على ذوي المشورة والدعوة والرأي أن يقوموا بواجبهم خير قيام. وفي ختام كلمته ، شكر فضيلة الشيخ عبدالرحمن الغنام حكومة خادم الحرمين الشريفين التي مازالت تمد الدعوة والدعاة والعاملين بالدعوة بالدعم الجليل ، وبالتسهيل دائما ، ثم الشكر لكل القائمين على هذا الملتقى من عاملين ومن الداعمين له ، سائلاً الله - سبحانه وتعالى - أن يبارك للجميع ، وأن يعيننا واياكم على المواصلة في ملتقيات أخرى وفي صيف آخر، وأن يكون التوفيق حليلف الجميع. بعد ذلك تم تكريم الجهات الداعمة والراعية للملتقى تشجيعاً لهم وتقديراً على ما قدموه للملتقى من دعم مادي ومعنوي ، كما تم تقديم درع تذكاري تقديراً لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ على دعمه وتشجيعه للعمل الدعوي تسلمها بالانابة عنه فضيلة وكيل وزارة الشؤون الاسلامية لشؤون الدعوة المساعد ، كما قدمت ادارة الملتقى درعاً تذكارياً لسعادة الأستاذ سلمان بن محمد العُمري المدير العام للإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون الاسلامية على الدعم والمؤازرة.