رجحت وسائل إعلام أن يكون الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ إيل قد دخل الصين على متن واحد من قطاراته المدرعة في زيارة نادرة إلى الخارج. وتعد هذه الزيارة الأولى منذ أربع سنوات، وتأتي وسط استعدادات كوريا الجنوبية للرد على هجوم ضد إحدى سفنها البحرية. وقال مسؤول كوري جنوبي لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء “لقد تأكدنا من وصول قطار خاص إلى مدينة داندونغ (على الحدود الصينية)، ونحن نعتقد أنه من المحتمل جدا أن الرئيس كيم على متن الرحلة”. ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن شهود عيان في مدينة داندونغ قولهم إنه شوهد في وقت مبكر امس وجود أمني كثيف في المدينة وعلى طول النهر الذي يعبر الحدود بين الصين وكوريا الشمالية في تلك المنطقة. وقالت وكالة يونهاب إن القطار الذي يعتقد أن الزعيم الكوري الشمالي على متنه قد عبر في ساعات الفجر مع عدة مئات من رجال الأمن الصينيين الذين أغلقوا المنطقة المحيطة بمحطة القطار. وتعد الصين الدولة التي لها أكبر تأثير على كوريا الشمالية. وأثمرت زيارات كيم السابقة إلى الصين خطوات أدت إلى الحد من المخاوف الأمنية في المنطقة. يذكر أن الإعلام الحكومي الشمالي لم يعلن عن زيارة كيم إلى الصين عام 2006 إلا بعد أن عبر القطار المدرع للزعيم الكوري الشمالي الحدود عائدا إلى بلاده.