نوه معالي وزير الصحة الأردني الدكتور نايف الفايز على نجاح المملكة في تحقيق الانجاز رقم 27 في عمليات فصل التوائم السيامية بعد نجاح فصل التوأم السياميين الأردنيين أمجد ومحمد. ونوه في بيان صحفي امس بالفريق الطبي والجراحي المؤهل الذي أجرى عملية الفصل وما قطعه من شوط طويل ومميز في هذا المجال مشيراً إلى أن الإمكانيات الحالية في الأردن لا تسمح بإجراء مثل هذه العمليات. من جانب آخر قال الطبيب المختص بأمراض النساء والتوليد الدكتور عصام الشريدة “ إن التوائم السيامية تكثر في بعض الشعوب وتقل في شعوب أخرى حسب الدراسات العلمية.. في بلجيكا تكون ولادة سيامية واحدة من كل 56 ولادة وتقل في الصين لتكون ولادة واحدة لكل 300 أما ما يعرف بالتوائم العادية فنسبتها ثابتة عند البشر وتتراوح من 3 إلى 5 في كل 1000 حالة حمل”. وأضاف “ تتشابه التوائم الناتجة عن بويضة واحدة في كل شيء في زمرة الدم وفي المورثات والنمط النسيجي إضافة إلى أن التمائل يشمل أيضا الشعر والعينين والأسنان ومكونات الجلد ويكون الشكل واحدا يصعب معه التمييز بين التوأم ، أما إن لم يتكون التوأم من بويضة واحدة فتزول تلك التشابهات ويصبح كل طفل مختلفاً عن أخيه وكأنهما من حملين منفصلين “.