التقت اللجنة المنظمة لمعرض وسائل الدعوة إلى الله تعالى (كن داعياً) الذي ستنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في دورته الثانية عشرة بمحافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية في المدة من 10 ذي القعدة إلى 20 منه 1431ه بالجهات التي تشرف عليها الوزارة كالمكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات والجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية ، ويهدف اللقاء الذي رأسه فضيلة رئس اللجنة المنظمة للمعرض الشيخ أحمد بن عبدالله الصبان إلى التعريف بمعرض وسائل الدعوة إلى الله وأهم متطلباته والخطوات التي اتخذتها الوزارة في سبيل اقامته والاستماع إلى المرئيات ، والاجابة على الاستفسارات. وقد قدم رئيس لجنة جناح الوزارة ورئيس اللجنة الإدارية والتنسيق المكلف الأستاذ محمد باسودان شرحاً وافياً عن المعرض لمندوبي تلك الجهات ، حيث أوضح أن الجمهور المستهدف للمعرض هو من مختلف فئات المدعوين (رجال ، نساء ، أطفال ، من المسلمين وغيرهم) ومن مختلف المستويات التعليمية والأحوال ، وأن مكان اقامة المعرض سيكون إن شاء الله تعالى في (ساحة الاحتفالات بمحافظة الأحساء) ويسمح للأطفال بدخول المعرض في أيام الرجال وأيام النساء. وبين محمد باسودان أن من أهم الوسائل المحققة لأهداف المعرض: المعروضات من العينات والنماذج والمجسمات والصور، والأنشطة والعروض الحية والمرئية ، والبرامج المصاحبة (الداخلية والخارجية) والمحفزات على مشاركة الجمهور والعارضين ، مبيناً أن من أهم النتائج المتوخاة وقياسها للمعرض هي بيان ما تقوم به الدولة أيدها الله - في نشر الدين ، وترسيخ ذلك في الأذهان ، ومن النتائج المتوخاة أيضاً زيارة حوالي 120.000 زائر وزائرة ووصول رسالة المعرض إلى 30% من سكان المنطقة ووصول جزء من رسالة المعرض إلى 25% من سكان المملكة (5.5 ملايين). وأضاف سعادته أن من تلك النتائج المتوخاة أيضا تنمية الحس الدعوي وإحياء روح الدعاة لدى الجمهور ، وتكوين جيل متواصل دعوياً مع الوزارة بنسبة 1% ممن وصلتهم الرسالة ، وتكوين فئة متعاونة مع برامج الدعوة وأهلها بنسبة 0.2% ممن تأثر بالمعرض ، وتكوين فئة متعاونة مع برامج الدعوة وأهلها بنسبة 0.2% ممن تأثر بالمعرض، موضحاً أن من أهم النتائج المتوخاة وقياسها ، هي: البحوث والاستبانات ، وإيجاد جهة متخصصة بقياس النتائج ، التأثير ، وضع المعايير، ومركز دائم لتلقي مشاركات الجمهور واقتراحاته وطلباته. وبين أن من طبيعة المعرض أنه دعوي غير مادي ، ويسمح بالأنشطة التجارية الملائمة المحققة للأهداف، وأن الجهات المدعوة للمشاركة في المعرض جميعها لها مناشط دعوية مباشرة أو غير مباشرة، ومن أهمها: الجهات الحكومية ، والجهات الخيرية والمؤسسات والشركات المساندة لأعمال الدعوة ، ودور النشر والتسجيلات الاسلامية، والمؤسسات والشركات الصناعية والزراعية والتجارية والخدمية، مشيراً إلى أن من أهم الأنشطة المصاحبة، الندوات والمحاضرات والمواعظ ، والمسابقات ، والأركان المتخصصة، وبرامج الجاليات ، وبرنامج التطوير الإداري الدعوي، والقافلة الدعوية والجولات. وقال الأستاذ محمد باسودان: إن جناح الوزارة يضم عدداً من الأركان هي: ركن العروض المرئية وركن المخطوطات، وركن المطبوعات ، وركن التسجيلات ، وركن الانترنت ، وركن برامج الحاسب ، وركن الصور الثابتة، وركن المجسمات ، وركن المسابقات ، وركن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، وركن مكافحة الارهاب ، مبيناً أن مدة المعرض عشرة أيام ، منها أربعة أيام للنساء. وأشار الأستاذ باسودان إلى أن من أهم الوسائل والأساليب والمساندة العامة التي يمكن الاسهام بها في المعرض، النشر عن المعرض في المجلات والدوريات وعلى موقع الجهة، وتوزيع مطويات عن المعرض على منسوبيها والمتعاملين معها، والترغيب في زيارة المعرض وتيسير ذلك ، وتشجيع المؤسسات والشركات المتعاملة مع الجهة على دعم المعرض داخل المقر والفروع. ، وتعليق النشرات والملصقات الاعلانية عن المعرض داخل المقر والفروع ، وتوزيع مجلة المعرض (كن داعياً ) والإعلان عن جناح الجهة أو اسهامها في المعرض في وسائل الاعلام ، ونشر شعار المعرض (كن داعياً) والرعاية التجارية للمعرض أو بعض فعالياتها. وأضاف سعادته أنه يمكن لكل جهة أن تستثمر وسائل مختلفة متعلقة بطبيعة عملها وقد أعدت بعض المقترحات لعدد من الجهات ،مشيراً إلى أن من أهداف اقامة المعرض: التعريف بجهود المملكة في خدمة الاسلام والمسلمين ، والتعريف بمختلف وسائل الدعوة ، وتوضيح أساليب استخدام الوسائل والاستعانة بها ، وبيان الوسائل الأكثر مناسبة، وتشجيع الدعاة والجهات على الاستفادة من الوسائل المتاحة ، والتعريف بجهود الوزارة في الاستفادة من وسائل الدعوة ، والارشاد إلى ذلك ، والتأكيد على الوسطية والتحذير من الغلو والتطرف ، ودخول بعض زوار المعرض من غير المسلمين في الإسلام.