أتم رائدا مكوك الفضاء ديسكفري أول جولة للسباحة في الفضاء التي بدآها أمس الأول في محطة الفضاء الدولية، استعدادا لتنفيذ سلسلة من المهام خارج المحطة. وبدأ الرائدان كلاي أندرسون وريك ماستراتشيو تنفيذ المهام الموكلة إليهما حيث يعتزمان تغيير خزان للأمونيا واستبدال جيروسكوب معطوب، وهو جهاز لحفظ التوازن والاتجاهات بالمحطة في مدارها حول الأرض. واستمرت الجولة ست ساعات و27 دقيقة. ومن المقرر القيام بجولات سباحة أخرى يومي الأحد والثلاثاء المقبلين قبل أن يغادر المكوك ديسكفري في ال16 من الشهر الجاري المحطة عائدا إلى الأرض. وبدأ أفراد طاقم ديسكفري الخميس تفريغ حاوية إيطالية الصنع (ليوناردو) ممتلئة بكامل طاقتها تحمل شحنة تزن ثمانية أطنان تتضمن موادا تستخدم في إجراء التجارب وأستوديو صغيرا لطاقم المحطة ووحدة مراقبة مزودة بكاميرات وأجهزة استشعار وعددا كبيرا من الأجهزة العلمية. وأقلع ديسكفري يوم الاثنين من كاب قاعدة كانافيرال في ولاية فلوريدا الأميركية في مشهد انطلاق شاهده الكثيرون على الشاطئ. وتستمر مهمة ديسكفري في هذه الرحلة 13 يوما. ومن المقرر أن تتبع هذه المهمة ثلاث مهام إضافية فقط بالسفن الفضائية قبل إخراج الأسطول القديم من المركبات الفضائية من الخدمة بحلول نهاية العام الجاري أو مطلع العام المقبل، لتترك سفينة الفضاء الروسية (سويوز) فقط لنقل البشر إلى الفضاء.