في عصر يوم الثلاثاء 30 من ربيع الأول ودعت مكةالمكرمة (ابن حسن) ، الوالد القدير الشيخ حامد بن حسن مطاوع رجل من أعيان مكةوروادها ومحبيها. لقد رحلت وتركت خلفك قلمك الذي سيشتاق إليك وذكراك الطاهرة التي ستبقى معنا إلى الأبد ، ستبقى ذكرى ابن حسن عالقة في القلوب ولن ننسى هذه الكنية التي كانت تعالج قضايا المجتمع ومشاكلهم باللهجه العامية. إن مكةالمكرمة فقدت رجلاً شهماً، ورجلاً أفنى حياته كلها لخدمة الناس وخدمة عمله الذي أحبه فأعطاه كل ما يملك. لقد أحببت مكةالمكرمة فأحبك القريب منها والبعيد ، وكنت شديد الحرص على أن تتواجد في كل مناسباتها التطويرية ،الاجتماعية ،الثقافية والأدبية حباً فيها ودفاعاً ومنافحاً وباحثاً عن الحلول لها. كنت مثالاً للطيبة والصبر والهدوء وحسن التعامل وحسن النقاش وحب العلم ومساعدة الآخرين وحل مشاكلهم. حقا لقد فقدت يا مكة أباً غالياً وأخاً محباً وصديقاً وفياً وكاتباً مشوقاً ورائداً من رواد الصحافة والإعلام. ولكن ليس علي أن أقول سوى إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله اللهم أسكنه جنة الفردوس مع المتقين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.وأسأل الله العلي القدير أن يجمعنا بك في جنات عاليه قطوفها دانية.