يطمح العين الاماراتي الى تحقيق فوزه الاول عندما يستضيف الشباب السعودي الساعي الى تعزيز صدارته اليوم الثلاثاء على استاد خليفة بن زايد في العين ضمن منافسات المجموعة الثالثة من دوري ابطال اسيا لكرة القدم. ويحتل العين المركز الاخير في المجموعة برصيد نقطة واحدة بعد خسارته امام باختاكور الاوزبكستاني صفر-1 في العين وتعادله مع فولاذ اصفهان الايراني صفر-صفر في اصفهان، في حين يتربع الشباب على الصدارة برصيد 4 نقاط بتعادله مع فولاذ 1-1 في الرياض وفوزه على باختاكور 3-1 في طشقند. ويعرف العين والشباب بعضهما جيدا بعدما سبق لهما ان التقيا 4 مرات في المسابقة وكان التفوق فيها لصالح الفريق السعودي بثلاثة انتصارات مقابل واحد للعين كان 3-صفر في ذهاب نسخة عام 2005 في العين، فيما خسر ايابا صفر-1 في الرياض، قبل ان يخسر ذهابا وايابا عام 2007 بنتيجة واحدة صفر-2. وينصب تركيز العين حاليا على المسابقة الاسيوية التي سبق له ان احرز لقبها عام 2003، وذلك بعد تضاؤل آماله في المنافسة على لقب الدوري المحلي بخسارته امام الظفرة 1-2 الخميس الماضي واحتلاله المركز الثالث برصيد 35 نقطة بفارق 8 نقاط عن الوحدة المتصدر قبل خمس مراحل من الوصول الى خط النهاية. ويعرف العين جيدا ان اي تعثر جديد له امام الشباب قد يعني صعوبة مهمته في حجز احدى بطاقتي المجموعة المؤهلة الى الدور الثاني، لذلك حشد كل اسلحته الفنية لمباراة اليوم بعدما اطمأن على مشاركة التشيلي خورخي فالديفيا والبرازيلي مارسيو ايمرسون والمدافع اسماعيل احمد بعد شفائهم من الاصابة. ويشكل فالديفيا وايمرسون مركز الثقل في تشكيلة مدرب العين البرازيلي تونينيو سيريزو المطالب بدوره بالفوز وحده بعدما طالته الانتقادات في الفترة الاخيرة بسبب سوء نتائج الفريق رغم الامكانات الكبيرة الفنية والمالية التي وفرت للفريق. ويعول العين ايضا على الارجنتيني خوسيه ساند الذي اثبت انه صفقة رابحة لفريقه بعد صدارته لترتيب الهدافين برصيد 18 هدفا، كما يبرز في صفوفه الجناح الايمن الدولي علي الوهيبي وعبدالله مال الله في الوسط والكوري الجنوبي لي هو الذي من المتوقع ان يبقى على مقاعد الاحتياط. بدوره، يأمل الشباب بالفوز لتعزيز صدارته للمجموعة واستعادة لغة الانتصارات بعد خسارتين متتاليتين في المرحلتين الاخيرتين من الدوري المحلي امام الهلال المتوج باللقب 1-2 والقادسية صفر-1 لينهي الموسم في المركز الرابع. وكان الشباب حقق فوزا مهما في الجولة الثانية من المسابقة الاسيوية عندما تجاوز باختاكور في طشقند 3-1 ليعوض بالتالي تعادله على ارضه امام فولاذ اصفهان في الجولة الاولى، ويسعى الى الفوز اليوم لتعزيز آماله في التأهل الى الدور الثاني مبكرا. ويفتقد الشباب خدمات عدد كبير من لاعبيه وهم الكويتي مساعد ندا ونايف القاضي وعبدالله الشهيل وزيد المولد بسبب الاصابة، والمدافع حسن معاذ بقرار تاديبي من مدرب الفريق البرتغالي جايمي باتشيكو. ورغم الغيابات، فان تشكيلة الشباب تزخر باللاعبين المميزين مثل الانغولي امادو فلافيو صاحب هدفين في مباراة باختاكور، والبرازيلي كماتشو والليبي طارق التايب والثلاثي الدولي الحارس وليد عبدالله واحمد وعبده عطيف. وفي مباراة ثانية، يلعب باختاكور مع اصفهان في طشقند ساعيا الى تعويض خسارته امام الشباب للبقاء على مقربة من الصدارة آملا في تعثر الشباب لخطفها منه، في حين يأمل الفريق الايراني في تحقيق فوزه الاول بعد تعادله في الجولتين الاوليين. الأهلي X الجزيرة يخوض الفريق الكروي الأهلاوي الليلة أمام نظيره الجزيرة الإماراتي لقاء مهما على إستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة ضمن مباريات الجولة الثالثة لدوري أبطال آسيا للمجموعة الأولى وهو لقاء مهم للفريقين في مشوار التأهل عن هذه المجموعة فهما يحتلان المركزين الأخيرين في هذه المجموعة. يدخل الأهلي المباراة وهو ذيل المجموعة الأولى دون نقاط حيث لعب مباراتين أمام الاستقلال الإيراني في جدة وخسرها بهدفين لهدف وفي اللقاء الثاني لعب مع الغرافة القطري في قطر وخسر اللقاء (2/3) ، اما فريق الجزيرة الإماراتي فيخوض اللقاء وهو في المركز الثالث بنقطة يتيمة من مباراتين خسر الأولى أمام الغرافة القطري (1/2) وتعادل سلبا مع الاستقلال الإيراني ومن خلال موقف الفريقين يتضح أن هذا اللقاء هو فرصة أخيرة للفريقين في مشوار التأهل. الاهلي صاحب أسماء كبيرة فإذا ما أراد المنافسة على إحدى البطاقتين عليه الخروج بنقاط اللقاء وهي أهم من المستوى الفني. تشكيلة الاهلي عبدالله المعيوف الحارس قد وجد قناعة من المدرب بمشاركته وهو يقدم مستوى جيداً وهو مصدر اطمئنان للفريق ، أما خط الدفاع يلعب له محمد مسعد ومنصور الحربي وهما ظهيران جيدان وفي قلبي الدفاع يتواجد وليد عبدربه وسيف غزال، والمطلوب من الدفاع اليقظة والتعامل أول بأول مع الكرات العرضية والتغطية اللصيقة للمهاجمين والقادمين من وسط الجزيرة، أما الوسط فهو الى حد كبير مميز مارسينهو واحمد كانو يشكلان قوته، وربما تيسير الجاسم مع معتز الموسى أو علاء ريشاني، وفي خط المقدمة مالك معاذ وفيكتور سيموس وامامهما الكثير من العمل في هذا الخط.