بات على المهاجم البرازيلي فاجنر لوف لاعب نادي فلامنجو أن يدلي بشهادته أمام الشرطة حول حضوره حفلا بأحد الأحياء العشوائية في مدينة ريو دي جانيرو ، وصل إليه في حراسة تجار مخدرات مدججين بالسلاح. وقالت الشرطة المدنية في ريو دي جانيرو في بيان نشرته مساء أمس الاول إنه “لا يوجد دليل” على قيام فاجنر لوف أو أي من الأشخاص الذين حضروا الحفل بارتكاب أي مخالفة ، لكنها أشارت إلى ضرورة الحصول على إفادة اللاعب في إطار التحقيقات التي تجريها حول تجار المخدرات. وسيتم تحديد موعد مثول فاجنر لوف أمام السلطات وفقا لجدول اللاعب ، الذي يتوجه اليوم إلى سانتياجو للمشاركة مع فلامنجو أمام أونيفرسيداد كاتوليكا الشيلي في إطار بطولة كأس ليبرتادوريس لكرة القدم. وقامت شبكة “جلوبو” التلفزيونية عبر كاميرا مخبأة بالتقاط صور للاعب خلال وجوده في الحفل الذي أقيم في منطقة روسينيا ، أكبر الأحياء العشوائية في ريو دي جانيرو. وسجلت القناة وصول اللاعب إلى المنطقة على متن سيارة أجنبية ، ثم دخوله إلى مكان الحفل يحيط به شخصان مسلحان وهما يحملان بنادق. ووفقا للشرطة المدنية ، فإن أحد المجرمين كان يحمل سلاحا سويديا ، على الأرجح من طراز إيه تي ? 4 ، الذي يستخدمه أفراد الجيش الأمريكي في حربي العراق وأفغانستان. وأكد كارلوس أوليفيرا نائب رئيس العمليات بشرطة ريو دي جانيرو “إنه سلاح مضاد للسيارات... يستخدم ضد المركبات ، ويبلغ مداه 300 متر”. وأوردت المحطة أن لوف حضر الحفل في 27 فبراير الماضي ، بعد ساعات من تسجيله ثنائية قاد بها فلامنجو نحو الفوز على فولتا ريدوندوا 4/1 في دوري الولاية. وفي تعليقه على الواقعة ، قال اللاعب إنه لا يرى “أي مشكلة” في حضوره الحفل. وقال “لطالما حضرت تلك الحفلات ولا أرى أي مشكلة في ذلك. عادة ما أذهب إلى بعض الأماكن ، ولدي أعمال اجتماعية أقوم بها في أماكن مثل هذا ولذا أذهب: لدي من أعتبرهم كأبنائي ولدي أصدقائي. لن أتوقف أبدا عن الاتصال بأصولي وبجذوري”. وعندما سئل عن وجود مجرمين مسلحين في الحفل ، قال فاجنر لوف إنه يرى ذلك “أمرا عاديا”.