كشف معالي وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم عن توجه قائم الآن في المملكة باستزراع النباتات المحلية وزيادة رقعتها في المناطق الجافة وإعمار البيئة بالأشجار المعمرة التي تزدهر في المملكة كأشجار الطلح والسدر والغضا مبيناً أن الهدف من هذا التوجه هو نشر النباتات المحلية والمعمرة في المناطق النائية وفي مجاري الأودية وأماكن تجمع المياه. وقال معاليه: أسبوع زراعة الشجرة ينطلق في غضون الأيام القادمة وقد أصبح عادة إيجابية يتم تطبيقها بشكل سلس وسهل بتوافق من جميع القطاعات المعنية بالتوعية والتثقيف بالشجرة وزراعتها سواء على مستوى المناطق أو المحافظات . وأكد معاليه أن وزارة الزراعة داعمة لفعاليات أسبوع الشجرة وذات مسؤولية توعوية للمجتمع ، وتسعى إلى تطوير أسبوع الشجرة والنهوض به إلى مستوى يلامس طموحات وتطلعات ولاة الأمر خصوصاً ما يتعلق بالجانب التوعوي والتثقيفي الذي يحتل أهمية كبرى. وأفاد معالي الدكتور بالغنيم أن وزارة الزراعة بحكم مسؤوليتها عن المراعي والغابات في المملكة فإنها مسؤولة عن ما يقرب من ثلثي مساحة المملكة من المراعي بنسبة 72% ، مشيراً إلى أن مناطق الغابات في المملكة تشكل نسبة 14% تقريباً تتركز في منطقة السروات وبطون الأودية. وقال: إن ذلك جعلنا نتعاقد مع شركات خاصة لمراقبة المراعي والغابات بالإضافة إلى أن الوزارة تراقب وتتابع //، مؤكداً سعي الوزارة لزيادة أعداد الحراسة التي تقوم بعملية المراقبة. وتمنى معالي وزير الزراعة من المواطنين والمقيمين التعاون في كل ما يخص المحافظة على البيئة وقال “ أملنا أن نستفيد من المواطنين والمقيمين على حد سواء في الحد من انتهاكات البيئة التي تتعرض للتدمير من قبل أشخاص يسعون إلى مصالح خاصة بقطع الأشجار والتحطيب من أجل بيعها” موضحاً أن الكثير من المواطنين مستاؤون مما تتعرض له البيئة المحلية.