استقبل معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي في مقر الرابطة بمكة المكرمة امس الدكتور محمد علي إبراهيم ، وزير الشؤون الاجتماعية وإعادة التأهيل في الصومال. وتمت خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين رابطة العالم الإسلامي والوزارة الصومالية ، وفي مقدمة ذلك التعاون في مجالات العمل الخيري ، ونشر الثقافة الإسلامية ، والتعاون في مواجهة الفكر الشاذ والتطرف لدى فئات من الشباب. وقدم الوزير الصومالي خلال اللقاء شرحاً عن معاناة شعب الصومال والتحديات التي تواجهه مبيناً أن حكومة بلاده تحارب القرصنة وهي تدين الأعمال التي ينفذها القراصنة الذين وصفهم معاليه بأنهم خارجون عن القانون. ونوه معاليه بجهود المملكة العربية السعودية ومساعداتها للصومال ، وحرصها على نشر الثقافة الوسطية ومحاربتها للغلو والتطرف والإرهاب. كما أثنى على الجهود التي تبذلها رابطة العالم الإسلامي والمراكز والهيئات الإسلامية التابعة لها في نشر الفكر الإسلامي الصحيح. كما استقبل معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي امس معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عمر الماحي ، رئيس جامعة الملك فيصل في تشاد. وقد تمت خلال اللقاء مناقشة أوضاع جامعة الملك فيصل التي تتخذ مقرها في العاصمة التشادية ( أنجمّينا ) والتي يدرس فيها أكثر من ألفي طالب وطالبة. واستعرض الدكتور الماحي أوضاع الكليات والأقسام التي تم افتتاحها مؤخراً في الجامعة ، مبيناً الحاجة إلى التعاون مع رابطة العالم الإسلامي ، بشأن تطوير العمل الأكاديمي ، والمساعدة المادية التي تحتاج إليها هذه الكليات ، وهي كلية ادريس ديبي للحقوق ، وكلية الإدارة والاقتصاد ، وكلية العلوم التربوية ، وكلية العلوم والتقنيات الصحية ، وكلية الدراسات العليا. وقد أعرب الدكتور الماحي عن رغبة جامعة الملك فيصل باستمرار التعاون مع الهيئات الإسلامية التابعة للرابطة ، وفي مقدمتها الهيئة الإسلامية العالمية للتعليم ، بينما أكد د. التركي استعداد الرابطة وهيئاتها لاستمرار العمل المشترك مع الجامعة والكليات التابعة لها.