يفتتح بمشيئة الله تعالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) المقر الدائم للرئاسة العامة لرعاية الشباب بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة “الجنادرية” في دورته (25) بعد أن اكتملت استعدادات الرئاسة للمشاركة في فعاليات المهرجان لهذا العام 1431ه. وقد أنشئ مقر الرئاسة العامة لرعاية الشباب في “الجنادرية” وفق تصاميم هندسية تتماشى مع الطابع العام للمهرجان وتحقق أهدافه في الحفاظ على المخزون الثقافي والتراثي لهذه البلاد حيث سيضم المقر عدداً من الأجنحة والأقسام التي تشارك بها الرئاسة والهيئات التابعة لها من خلال عرض للصور والمقتنيات والعرض المرئي التي تحكي شواهد ومعطيات لتاريخ الحركة الشبابية والرياضية السعودية ومن خلال تقنيات فنية متطورة. وبهذه المناسبة أبرز صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب اعتزاز القطاع الشبابي والرياضي بالمملكة بتفضل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بافتتاح المقر الدائم للرئاسة في المهرجان ضمن فعاليات هذا العام في إطار رعايته واهتمامه الدائم بهذا الحدث الثقافي الكبير الذي يشهد تطور مستمراً في كل عام وحرصه رعاه الله على إضفاء المزيد من الحيوية والتأثير على فعالياته المختلفة لإبراز المعطيات الحضارية والثقافية لإنسان هذه البلاد الطاهرة.. وإسهاماته المتميزة في إثراء الحركة الثقافية العالمية والتراث الإنساني.. منوها في هذا الصدد بموافقة خادم الحرمين الشريفين على تبني جائزة عالمية للباحثين والمهتمين بمجال التراث والثقافة على المستوى العالمي يكون اسمها..” جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للتراث والثقافة “والتي ستنطلق اعتبارا من العام القادم. وقال سموه “إن إقامة المقر الدائم للرئاسة بالتزامن مع اليوبيل الفضي للمهرجان في دورته ال (25) لهذا العام 1431ه نابع من حرص الرئاسة على أن يكون لتاريخ لحركة الشبابية والرياضية في المملكة حضور في هذا الحدث الثقافي الكبير وأن تكون مشاركتها متوائمة مع معطيات هذا المهرجان السنوي المتطور في كل عام بفضل من الله عز وجل ثم بفضل الرعاية والاهتمام الذي يجده من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رعاه الله - ومن ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ومن سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز- حفظهما الله -”. وتمنى سمو الأمير سلطان بن فهد أن تسهم مشاركة الرئاسة العامة لرعاية الشباب في تعزيز أهداف هذا المهرجان الذي أكد أنه لم يعد مهرجانا وطنيا فحسب بل أصبح تظاهرة ثقافية عالمية تعبر عن رسالة خادم الحرمين الشريفين العالمية بضرورة الحوار بين اتباع الأديان والتعايش السلمي بين الشعوب. في ظل المشاركات المتميزة في المهرجان من قبل العديد من الدول الشقيقة والصديقة. وبارك سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الجهود الموفقة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشئون التنفيذية نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان ولكافة القائمين على تنظيمه. من جانبه عد صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بافتتاح المقر الدائم للرئاسة العام لرعاية الشباب في الجنادرية تشريفاً ووسام فخر لكافة منسوبي القطاع الشبابي والرياضي في المملكة لما يمثله من تأكيد حقيقي على حرصه رعاه الله لكي يكون لتاريخ الحركة الشبابية والرياضية في المملكة الحضور المشرف في هذه التظاهرة الثقافية الهامة ، وربط معطيات وانجازات أبنائه الشباب والرياضيين بالتكوين الثقافي والموروث المشرف للإنسان السعودي الذي يشكّل جزء كبيرا من تاريخ البلاد. وأوضح سموه أن افتتاح المقر الدائم للرئاسة سيسهم بإذن الله في إتاحة الفرصة لجميع مكونات الحركة الشبابية والرياضية لإبراز معطياتها ومنجزاتها المحلية والخارجية عبر مراحلها التاريخية التي انطلقت في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وحتى يومنا هذا الذي تحظى فيه بكل الدعم والتشجيع من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الامير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظهم الله . وقال سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد “إن الرئاسة وبتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز حرصت على أن تكون مشاركتها لهذا العام والتي تتزامن مع افتتاح المقر الدائم لها واليوبيل الفضي لهذه التظاهرة السنوية أكثر عمقا وأكبر اتساعا ، حيث ستشهد مشاركة عدد من الهيئات والقطاعات الشبابية والرياضية التي لم يسبق لها المشاركة.. مشيرا سموه إلى أن مشاركة الرئاسة ستشمل إلى جانب المعرض التاريخي للصور الفوتوغرافية أجنحة الاتحاد السعودي لرياضة للفروسية والاتحاد السعودي لكرة القدم واللجنة الاولمبية السعودية والاتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة وأندية الصم والجمعية السعودية لبيوت الشباب والإدارة العامة لثقافة الشباب إلى جانب ركن العلاقات العامة وعروض الفرق الشعبية التي تشارك بها إدارة الترويح بالرئاسة” وأثنى سموه على الجهود التي تبذلها اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشئون التنفيذية نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان ولكافة القائمين على تنظيمه وذلك في سبيل تحقيق النجاح المأمول.