أكد وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود أن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على تسمية مركز الدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات بجامعة الإمام باسم مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات تأتي في سياق اهتمامه ورعايته حفظه الله بالتعليم العالي في المملكة، الذي هو امتداد واضح لاهتمامه ورعايته للتعليم في بلادنا الغالية، واستمرار للدعم اللامحدود لكل الجهود التي تعمل دائماً وأبداً على رفع شأن العلم وأهله في بلادنا. وقال “إن المركز يتبنى الهدف الأمثل من إشاعة الحوار الذي يعد منهجاً معتدلاً للتوافق بين الثقافات المعاصرة والمختلفة ويمد جسور التواصل بين الأفكار والآراء التي تحقق الغايات النبيلة لأن الأفكار الإيجابية والآراء البناءة مطلب للمجتمع ولأفراده وسوف يجمع أطراف الحوار المتناثرة في كافة القضايا والمسائل التي تخدم وحدة وعزة هذه البلاد وقضاياها وتعميق النظرة لها بواقعية ومنهجية مدروسة”. وأشار وكيل الجامعة للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي إلى أن منسوبي مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات بالجامعة والمستفيدين من خدماته البحثية والتعليمية من أبناء وبنات هذا الوطن الغالي يثمنون بكل الشكر والتقدير هذه اللفتة الكريمة، وفي ذات الوقت يدركون أهمية وعظم المسؤولية التي يتشرفون فيها بأدائهم لدورهم على الوجه المطلوب نظير ما تحمله هذه النقلة النوعية والحضارية المتطورة في منظومها واستهدافها. وبين الدكتور الداود أن الجامعة عملت على توفير كافة متطلبات العمل والبحث وفق المناهج العلمية الصحيحة وتوضيح الرؤية التي تعمل على تعزيز الصف وتوحد الآراء والذهاب بعيداً بالدراسات الإسلامية المعاصرة مع الالتزام بالخصوصية التي سعت الجامعة لتوفيرها لتكتمل الصورة التي رسمت لهذا المركز كمشروع حضاري متميز. وعبر عن شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ومعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري على ما يلقاه قطاع التعلم العالي من دعم وتشجيع وبناء مستمر ، ولمعالي مدير الجامعة لمتابعته المستمرة وحرصه الدائم لتقف الجامعة في مصاف الجامعات العريقة كصرح تعليمي تربوي مهاب قدم كل شيء لعزة دينه ووطنه وخدمة مليكه.