تعاني مكةالمكرمة منذ أسابيع من أزمة نظافة.. لا عذر لمن يضع المبررات لان صحة المقيم والقادم إليها أهم من ذلك التداخل بين المقاول القديم والجديد , لايجب ان تصل الى تراكم النفايات بشكل واضح مزعج مثير للجراثيم والأمراض ,تسببت فترة التداخل ما بين انسحاب المقاول القديم بعد انقضاء فترة العقد المبرمة له مع أمانة العاصمة المقدسة للنظافة, ومباشرة المقاول الجديد, والتي قدرت بنحو شهر كامل في تكدس بعض الأحياء في العاصمة المقدسة بأكوام من النفايات في طرقاتها وممراتها الرئيسية. المهندس صالح عزت مدير عام النظافة في أمانة العاصمة المقدسة, اعترف في تصريح صحفي نشر مؤخرا أنه رصد الملاحظات في بعض المواقع, أثناء جولته الميدانية التي قام بها في بعض أحياء مكة, واعداً بأنه سوف يتم سرعة إنهائها وتفاديها بقدر المستطاع.و أن فترة التداخل التي حدثت فيها تراكمات النفايات, يتم معالجتها من قبل الأمانة, المدة الزمنية المقدرة ما بين انسحاب المقاول القديم وبدء المقاول الجديد عمله هي حسب الشروط والمواصفات شهر, وهذه الفترة الزمنية في العادة تكون فيها بعض المشكلات مثل تراكم النفايات, والعملية متعارف عليها في العالم كله, مؤكدا أن لديهم خططا بديلة لتدارك الأمر فيما لو تفاقمت المشكلة. لا يا عزيزي المهندس عزت اذا كان هذا المتعارف عليه في العالم كله ليس ملزما ان يحدث لدينا وفي مكةالمكرمة، ما قاله يعيد للذاكرة ما يتردد عند حدوث أخطاء طبية او حوادث مرور وغيرها بان ذلك يحدث في العالم كله!! المعروف ان الأمانة تعلم جيدا متى ينتهي عقد شركة النظافة وعليها الاستعداد للمرحلة الانتقالية والقادمة خاصة وان هناك تجارب سابقة تجعل من البديهي الا تتكرر الأخطاء ولا نردد ان ذلك يحدث في العالم كله.