اختتمت مؤخراً فعاليات (الموتمر السعودي العالمي الثالث عشر لجامعة الملك سعود في طب الاسنان الحادي والعشرين للجمعية السعودية لطب الأسنان والذي اقيمت فعالياته في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض. وقد أوضح رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور عبدالله بن سعد اليحيى ان اللجنة خرجت بالعديد من التوصيات من أهمها: التأكيد على ضرورة استمرار اتباع اسلوب التعليم الطبي التفاعلي والمبني على حل المشكلات وكذلك الحال بالنسبة لطب الأسنان المدعوم بالبراهين مع التركيز على ذلك من خلال ندوات التعليم الطبي المستمر باستخدام أحدث التقنيات بهذا المجال. كما أوصت بأهمية تطبيق النظم العالمية للجودة والنوعية في مجال طب الاسنان في مختلف المراكز التعليمية والجامعات والمستشفيات والعيادات ، بالاضافة إلى التأكيد على دعم الحملة الوطنية لمكافحة التسوس وحث جميع القطاعات للمشاركة بها والحد من انتشار تسوس الأسنان ، والتأكد على أهمية مكافحة العدوى سواء بين أطباء الأسنان أو بين المرضى في عيادات طب الأسنان وتشجيع اطباء الأسنان على حضور الانشطة العلمية في هذا المجال. ودعت اللجنة إلى التركيز على الدعم العلمي لمناطق المملكة المختلفة وذلك من خلال الاكثار من اقامة ندوات التعليم الطبي المستمر واللقاءات العلمية والورش السريرية ، كما شددت على ضرورة الاستمرار في الاهتمام بالعاملين بالوظائف المساندة لطب الأسنان مثل (المساعدين لاطباء الأسنان - الفنيين في تقنية طب الأسنان - اخصائيين صحة الفم والأسنان) وذلك بتنطيم دورات علمية خاصة بهم ضمن فعاليات المؤتمر في المستقبل. وأكد اليحيى على أهمية استمرار التعاون في عقد المؤتمر بين كلية طب الأسنان - جامعة الملك سعود والجمعية السعودية لطب الأسنان كل سنتين ، بالاضافة إلى عق ندوات قصيرة ليوم أو يومين على مدار العام وذلك بالتعاون بين الجمعية مع القطاعات الاخرى المقدمة خدمات صحية. الجدير بالذكر ان الحضور الكثيف أشادوا بمستوى المتحدثين الرئيسيين وبالبرنامج العلمي للمؤتمر وكذلك ورش العمل المصاحبة حيث أجمعوا بأن المحاضرات العلمية والسريرية التي قدمها المتحدثون والباحثون كانت مفيدة ومتميزة كما أن كفاءة المتحدثين المحليين كانت لا تقل تميزاً عن ما قدمه المتحدثون العالميون.