لو كنت مسؤولاً عن التعليم في المملكة العربية السعودية لبادرت أولاً : باعطاء صلاحيات أكثر لمديري تعليم المناطق والمحافظات بعد أن عطلت المركزية العديد من البرامج التطويرية واخرت العديد من القرارات المطلوب تنفيذها بسرعة. وثانياً : لاقتنعت ان التعليم في المملكة العربية السودية لن يتطور الا اذا اهتممنا بالمدرسة والمدرسة لن تتقدم وتحقق الاهداف المرجوة منها الا اذا حظيت بقائد اداري وتربوي ناجح.. وعليه فلابد من انشاء اكاديمية عليا لتخريج القادة التربويين الميدانيين ليحلوا محل القيادات (الهزيلة) الموجودة في معظم مدارسنا والتي ادت الى خلل كبير في المسيرة التعليمية وبالتالي جعلتنا نتأخر كثيراً عن الركب العالمي في المسيرة التعليمية. | لو كنت مسؤولاً عن البلديات لاهتممت بمظهر الشوارع وخاصة سفلتتها بعد ان اصبح من النادر ان تجد شارعاً سليماً من الاذى اما تحفيراً أو تكسيراً وقذارة.. ففي بعض المدن اصبح منظر الشوارع التي تئن من الندبات مشهداً مألوفاً بالرغم من اننا من اغنى دول العالم انتاجاً واحتياطياً للبترول. | لو كنت مسؤولاً عن الاعلام في المملكة العربية السعودية لحققت الامان الوظيفي للصحفيين بعد ان أصبحت حياتهم المستقبلية مهددة بين الفينة والاخرى في ظل عدم وجود لوائح وأنظمة تحمي حقوقهم المستقبلية وتؤمن لهم الجانب الوظيفي مما يؤدي الى مزيد من ابداعاتهم ومنجزاتهم. | لو كنت مسؤولاً عن مطار الملك عبدالعزيز (الدولي) لأوجدت آلية غير المعمول بها في تنظيم حركة الطيران وحركة مغادرة واستقبال المسافرين.. والعناء الذي يواجهه أي مسافر خارج الوطن لا يواجهه إلا عند مغادرته هذا المطار الذي يستحق.. ان يكون في مقدمة مطارات العالم لمكانة الاسم الذي يتشرف بحمله. | لو كنت مسؤولاً عن الاتصالات السعودية لوجدت حلاً للمشاكل التي يواجهها العميل عند الاتصال عليها.. فالعميل يصعب عليه ان يحصل على الخدمة التي يريدها بسهولة وخاصة على الأرقام (902) (907) اما (905) فليس لها مثيل لأن عليها رسوم يتحملها العميل!. وعلى الاتصالات أن تعيد النظر في ذلك سريعاً في ظل توجه العديد من عملائها للشركات المنافسة الأخرى . آخر السطور: (فرع الشجرة يخبر عن أصله)