ذكرت شبكة فوكس نيوز الأميركية الأحد نقلا عن مسؤولين أميركيين كبيرين لم تسمهما أن الشرطة الباكستانية ألقت القبض على القيادي البارز في حركة طالبان وحاكم ولاية ننغرهار السابق (مولوي كبير). ونقل موقع الشبكة على الإنترنت عن هذين المسؤولين أن الشرطة الباكستانية ألقت القبض على مولوي كبير في منطقة نوشهره التابعة للإقليم الشمالي الغربي الباكستاني، دون تحديد وقت اعتقاله. ويعد مولوي كبير –وفق شبكة فوكس نيوز- أحد عشرة مطلوبين من كبار قادة طالبان. وطبقا للشبكة فإن المعلومات التي أدت لاعتقال (مولوي كبير) استقيت من الرجل الثاني في طالبان الملا عبدالغني برادر الذي أعلن اعتقاله في عملية باكستانية أميركية قبل أيام. وقد وصف مسؤول عسكري أميركي كبير في أفغانستان لشبكة فوكس اعتقال كبير بأنه (احتجاز مهم). وأشار مسؤوون أميركيون لشبكة فوكس إلى أن اعتقال الملا برادر أدى لإلقاء القبض على العديد من قادة طالبان وأشخاص هم (حكام ظل) يديرون مناطقهم من الحدود أو مناطق القبائل الباكستانية. وقد أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن اعتقال مسؤولين اثنين من طالبان بعد أيام من اعتقال الملا برادر. وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أفغان قولهم إن بين المعتقلين في باكستان الملا عبدالسلام الذي يتخذ من ولاية قندز شمال أفغانستان قاعدة له، إضافة إلى الملا مير محمد من ولاية بغلان وسط البلاد. وكانت باكستان أعلنت اعتقال المسؤول العسكري في حركة طالبان أفغانستان الملا عبدالغني برادر وعدد من قادة الحركة في عملية مشتركة مع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) في 18 فبراير الجاري، دون كشف تفاصيل العملية. وعلى صعيد آخر فجر مسلحون مدرستين للبنين في مقاطعة مهمند القبلية شمال غرب باكستان أمس الأحد دون وقوع إصابات وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤولين محليين. وقد اتهم مسؤول في الإدارة المحلية مسلحين من حركة طالبان باكستان بالمسؤولية عن الهجوم ردا على العمليات العسكرية التي يشنها الجيش الباكستاني على معاقل المسلحين شمال غرب البلاد. وأشار مسؤول قبلي آخر إلى أن المدرستين دمرتا بالكامل.