يرعى معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين, مساء اليوم ,بفندق ماريوت بالرياض, أعمال الورشة العلمية التي يقيمها مركز البحوث والدراسات في الرئاسة العامة للهيئة تحت عنوان (نحو رؤية تطويرية لمركز البحوث والدراسات بالرئاسة) وذلك بمشاركة عدد من الخبراء وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية ورؤساء الجمعيات العلمية وممثلي عدد من المؤسسات الإعلامية والبحثية, ومسئولي الرئاسة. وأوضح وكيل الرئيس العام للتخطيط والتطوير بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالمحسن بن حمد اليحيى, أن أعمال الورشة تأتي في إطار توجهات الهيئة لتطوير خططها وأعمالها وآلياتها وقدراتها بما يغطي الاحتياج ويحقق الطموح ويتواكب مع متغيرات العصر, وبما يمكنها من أداء رسالتها في حماية القيم في المجتمع السعودي والمستمدة من شريعة الإسلام وآدابه وتفعيل الأنشطة العلمية والبحثية في رصد كافة الظواهر الاجتماعية والوقوف على أسبابها والطرق المناسبة لمعالجتها مع التركيز على الجوانب التوعوية الوقائية من خلال التعاون مع كافة مؤسسات المجتمع الحكومية والأهلية المعنية. وأشار الشيخ اليحيى إلى أن الورشة العلمية تهدف إلى تحديد المجالات الخاصة بخطة تطوير مركز البحوث والدراسات بالهيئة وبحث رؤية المركز المستقبلية, ووضع المعايير العلمية لاختيار المراكز البحثية التي يبني المركز للشراكة معها, بالإضافة إلى تحديد الأوعية العلمية الواجب توافرها بالمركز لأداء رسالته بما في ذلك الاستفادة من تقنيات الاتصالات والمعلومات في المجالات البحثية, ودراسة أفضل سبل التواصل والتعاون مع المؤسسات البحثية الحكومية والأهلية من خلال شراكات بحثية لمعالجة بعض الظواهر الاجتماعية التي تدخل في نطاق عمل الهيئة. وأضاف الشيخ اليحيى أن برنامج الورشة يتضمن (7) جلسات تناقش خمسة محاور تشمل عرضاً لأبرز مهام وأهداف مركز الدراسات والبحوث والدراسات التي قام بها, والنتائج التي ترتبت على ذلك وآليات التعرف على الاحتياجات البحثية وترتيب أولوياتها والمعايير العلمية والإدارية لاختيار الجهات البحثية, بالإضافة إلى المسألة الخاصة بالشراكة والتمويل وتختتم أعمال الورشة بجلسة خاصة لمناقشة وإعلان التوصيات. وأعرب وكيل الرئيس العام بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن ثقته في أن تساهم هذه الورشة من خلال الكفاءات والخبرات المشاركة في أعمالها في فتح آفاق واسعة للأنشطة البحثية والعلمية والتي تعد أساساً لكل برامج تطوير قدرات الهيئة ومنسوبيها على المدى القريب والبعيد. تجدر الإشارة إلى أن الهيئة أنشأت مركزاً متخصصاً للبحوث قبل عدة سنوات وأنجز عدة مشروعات مهمة يبنى عليها مشروعات تطويرية في أعمال الرئاسة تمس الجوانب الميدانية ومعالجة الظواهر, ويعول حالياً على اختصاص البحوث والدراسات أن يكون فاعلاً في صياغة استراتيجيات الرئاسة ومشروعاتها الحديثة التي تستهدف المنظومة الإدارية والبشرية والأدوات التطويرية.