قال النجم الاتفاقي إبراهيم المغنم لاعب الوسط الذي يمتلك النزعة الهجومية بأنه لايجد حرجاً في البقاء على دكة البدلاء فهذا أمر طبيعي لأي لاعب وتلك قناعات مدربين لابد لنا من أن نحترمها فكم من لاعب كان يشكل ورقة هامة وأساسية عند المدرب البلغاري مالدينوف وهاهو الآن يجلس على دكة البدلاء وبالمثل هنالك لاعبون كانوا يجلسون على الدكة ولكنهم الآن يشكلون عناصر أساسية في تشكيلة الفريق وتلك في نهاية الأمر قناعة مدربين كما أسلفت والمدرب أي مدرب يعتمد في المقام الأول على اللاعب الذي يخدم طريقته المتبعة داخل المستطيل الأخضر وحقيقة فلست من نوعية اللاعبين الذين يتأثرون من البقاء على الدكه بل إن ذلك يزيدني إصرارا وعزيمة على بذل كل الجهود من أجل العودة للتشكيل الأساسي للفريق وهذا ماسيحدث بإذن الله في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين المسابقة الأخيرة في الموسم فسأبذل كل جهودي من اجل أن أكون عند حسن ظن المدرب الروماني إيوان مارين الذي أراه ومن وجهة نظر خاصة قد يشاركني فيها الكثيرون بأنه واحد من أفضل المدربين الأجانب الذين مروا على الخارطة الاتفاقية في الفترة الأخيرة فهو مدرب متميز فاهم لمتطلبات دوره ويعرف كيف يتفاعل مع أحداث مجريات المباريات إضافة إلى أنه مدرب يعشق الانضباط ويحترم اجتهادات اللاعبين ولا يتأثر بالنجومية واسم اللاعب ومكانته في صفوف الفريق وهو الأمر الذي أبرز للفريق الاتفاقي أكثر من اسم لامع في هذا الموسم في خطوط الفريق المختلفة دفاعا ووسطا وهجوما وشدد النجم إبراهيم المغنم على أنه ابن الاتفاق تربى بين أحضانه منذ نعومة أظافره وهو لن يفقد مكانه في صفوف الفريق لأنه واثق من قدراته وإمكانياته ومن هذا المنطلق فهو يعد جماهير الاتفاق بأنها ستراها بثوب قشيب في المسابقة الأم التي تعتبر الفرصة الأخيرة لنا نحن في الاتفاق لمصالحة جماهيرنا والفوز ببطولة صريحة ترضي القاعدة الجماهيرية العريضة لفارس الدهناء وعن مدى نجاح اللاعبين الأجانب بصفوف الفريق الاتفاقي في هذا الموسم قال المغنم بصراحة إن علة الفريق الاتفاقي كانت في تواضع مستوى اللاعبين الأجانب وهروبهم وعدم انتظامهم مع الفريق مما شكل خصما على الفريق ولكن الحال تحسن كثيرا بعد استقدام المحترفين الأجانب الرومانيين استيوكا ودانيل والأمريكي وايت جاكسون فقد شكلوا إضافة للفريق نتمنى أن تؤتي ثمارها في المسابقة الأهم مع نهاية الموسم وحول مباراتهم المرتقبة مع أبناء عمومتهم القدساويين في الثامن عشر من شهر مارس القادم ضمن مباريات الأسبوع الأخير لمسابقة دوري زين السعودي قال المغنم بأن المباراة تهمنا مثلما تهم القدساويين فنحن نسعى إلى ترسيخ أقدامنا في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين إذ إن فرق الفتح والحزم تهدد بقاءنا ضمن الفرق الثمانية في مسابقة كأس الملك المفدى ومن هنا فإننا لن نتراخى ولن ننظر لأي اعتبارات أخرى، بل سننظر لمبدأ التنافس الشريف ونعمل من أجل الفوز والفوز وحده وإذا أراد القدساويون البقاء في الدوري الممتاز فليسعوا جاهدين لكي يأكلوا بأيديهم ولا ينتظروا أن تخدمهم الفرق الأخرى وتلعب لمصلحتهم فنحن لن نفرط في نتيجة مباراتنا معهم حتى لو كان ثمنها هبوط القادسية لدوري المفقودين بين براثن دوري الدرجة الأولى فتلك خطى ستكون كتبت عليهم ولن يضيرنا أن يكون الاتفاق هو المتسبب فيها فهذه كرة القدم وهذه هي شريعتها