استطاعت مصورة سعودية محترفة لوكالة رويترز العالمية ان تجذب المشاركين في منتدى جدة الاقتصادي . وتقول سوزان باعقيل أول مصوره سعوديه محترفه فائزة بجوائز دوليه ومحلية . أن عملي يحتم علي التقاط صور من عدة جوانب ، لإرسالها للوكالة باسرع وقت ممكن مشيرة الى ان خبرتها الطويلة في مجال التصوير الفوتوغرافي ساهمت في التقاط العديد من الصور الجميلة والنادرة متنقلة بين ردهات قاعة المنتدى هنا وهناك لتسجل اللقطة الذهبية على حسب قولها . وتشير الى انها تمثل وكالة رويتر في المملكة وتصور لها منذ أربع سنوات، ولها خبره عريقة في هذا المجال ما يقارب 25 عاماً....محققه إنجازاً كأول امرأة سعودية محترفة في عالم التصوير مستدركه ان التصوير يحتاج الى تركيز تام وحس فني مبدع لالتقاط صور جمالية رائعة. وقالت سوزان انها نظمت العديد من المعارض المحلية والدولية تجسد التراث السعودي، وبروتريهات متنوعة تبرز تطور المملكة في مختلف المجالات التنموية ،وقالت انها أطلقت أولى باكورة إنتاجها الثقافي الفني أكبر موسوعة مصورة عن الحرف السعودية عبر كتابها الجديد (حرف من الجزيرة العربية) يعبر عن تاريخ وأصالة الحرف في الجزيرة العربية في أول إصدار فني ثقافي من هذا النوع يجمع أكثر من 230 صورة فوتوغرافية موزعة على 300 صفحة تجسد عمق الحرف اليدوية والتراثية التي تزخر بها الجزيرة العربية بمختلف ألوانها وأطيافها. وتؤكد المصورة السعودية المعروفة أن الكتاب يعرض إبداعات رجل الجزيرة العربية الذي استطاع على مر السنين بمخيلته الواسعة، وقدرة تحمله الكبيرة أن يتحدى واقعه الصعب وأن يسخر ويطوع ما حوله لخدمته وراحته حتى تحول إلى محترف في مهنته، مما يجعل من هذا الكتاب مفخرة . وتقول الفنانة سوزان باعقيل أن هذا الكتاب هو ثمرة جهد وعناء استمر لمدة عامين من العمل المتواصل والجهد الدءوب، تجولت فيها في أرجاء المملكة ونواحيها، صعودا لجبالها وهبوطا على وديانها، حيث ذهبت إلى صحراء الربع الخالي وتنقلت في المدن وما حوله في الجزيرة وقراها لجلب صورا تم التقاطها برا وبحرا وحتى جوا باستخدام الطائرة العمودية حتى تتمكن من إبراز المهارات الجمة للمواطن العربي الأصيل بشكل عام والبدوي بصفة خاصة. يذكر أن باعقيل حائزة على شهادات شكر وتقدير دولية وإقليمية في فن التصوير الفني الفوتوغرافي وكرمها الرئيس الإيطالي بالنجمة الذهبية التضامنية ولقب فارس Cavalier، واقتنيت لوحاتها لدى متاحف دولية مثل V AND Aالبريطاني والمتحف الكندي في كوبك، وعدد من الكليات والجامعات والوزارات حول العالم، وتباع صورها في مزادات محلية ودولية لصالح أعمال خيرية وتجارية.