طاف أفراد فريق السلام، الذي يضم أكثر من 50 رياضياً، في شوارع جدة على سياراتهم ودراجاتهم الرياضية، حاملين شعار جمعية زهرة لسرطان الثدي، مستهدفين أكثر من ربع مليون مواطن وزائر لمدينة جدة بمناسبة اجازة نصف العام الدراسي. وقد قدم أعضاء الفريق للزوار نبذة عن برنامج مليون زهرة وزهرة الذي تنفذه الجمعية مع الداعم الإسترتيجي روش العالمية للأدوية وفق إستراتيجية شراكة طويلة المدى لتوفير ثلاث عيادات متنقلة لتقديم خدمة الفحص المبكر لسرطان الثدي مجاناً في كافة منطق المملكة وبالأخص مناطق الهجر والقرى حيث تقل فرص التوعية بالمرض. وأوضح أحمد حلمي – قائد فريق السلام - لا يخفى على الجميع بأن قيادة الدراجات النارية أصبحت رياضة لها شعبيتها المتزايدة في المملكة التي لا تقتصر على فئة عمرية أو شريحة محددة بل شملت معظم شرائح المجتمع صغاراً وشباباً وكباراً، رجالاً ونساء، وأصبح ممارسوها يشاركون في أنشطة اجتماعية عديدة تعكس ثقافة مجتمعنا. والأهم من ذلك هو أننا نشارك جمعية زهرة في العمل الخيري لجلب الدعم الأكبر لبرنامجها (مليون زهرة وزهرة). لذا فقد قطعنا المسافة من الرياض وحتى جدة مروراً بكل من الخرج ووادي الدواسر وأبها والباحة والطائف ومكة لنشارك إخواننا وأخواتنا في دعم جمعية زهرة وبرامجها التوعوية، وسنواصل المسيرة مروراً بأحد عشر مدينة أخرى في طريق العودة إلى مدينة الرياض حيث تنتهي رحلتنا الخيرية. من جانبه قال صهيب السمان - قائد فريق زهرة المشارك في رحلة فريق السلام – إن رسالتنا هي نشر المعرفة والوعي الوقائي ومشاركة ومساندة القطاعات الصحية قي الحد من إنتشار مرض سرطان الثدي. ويكمن تحقيق هذا الهدف في إنجاح برنامج (مليون زهرة وزهرة) الخيري، والذي نأمل أن يدعمه كل فاعل خير. وأشار إلى أن المشاركة في إنجاح هذا البرنامج تعتبر مشاكة في بناء وطن صحي خاصة وأنه يعني بتلك النواة التي تعتبر ركيزة الأسرة في كل مجتمع وهي الأم. جدير بالذكر أن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله ال الشيخ وافقت على التبرع لصالح حملة (مليون زهرة وزهرة) لرعاية مرضى سرطان الثدي. كما وافقت وزارة الشؤون الإجتماعية على تنظيم حملة تبرعات لصالح (مليون زهرة وزهرة) لتوفير عيادات متنقله تقدم خدمة الفحص بالأشعة مجاناً للسيدات في المملكة للبدء فعلياً بأول برنامج مسح شامل عن المرض في المملكة. ويستهدف البرنامج السيدات في مناطق المملكة. وينتظر أن يتم فحص 24 سيدة في اليوم الواحد، أي بمعدل 120 سيدة في الأسبوع و480 سيدة في الشهر و4800 سيدة في السنة، ليصل عدد السيدات اللاتي سيتم فحصهن خلال السنوات الخمس الأولى من عمر المشروع بأكثر من 24 ألف سيدة للعيادة الواحدة. وفي حالة وجود اصابة بالسرطان يتم تحويلها إلى مستشفى متخصص لعلاجها. وبالنسبة للسيدة غير المصابة يتم تذكيرها بإعادة الكشف مرة اخرى حسب فئتها العمرية.