أعلنت أمانة جائزة الأميرة عادلة بنت عبد الله العلمية والإنسانية في مجال سرطان الأطفال عن إغلاق باب الترشيحات للجائزة في دورتها الأولى للعام 2009/2010 مع نهاية شهر يناير2010 حيث بلغ عدد المتقدمين للجائزة 110 في مجالاتها المختلفة. وقال الأمين العام لجائزة الأميرة عادلة بنت عبد الله العلمية والإنسانية في مجال سرطان الأطفال الدكتور فهد بن عبد الله الطياش: أن مجال الإرادة والتحدي بفرعيه، تلقى ما يعادل 53 مشاركة من إجمالي الترشيحات المقبولة وتلاه مجال الخدمات الإنسانية بفرعيها بما يعادل 32 مشاركة، بينما بلغ إجمالي الترشيحات للجائزة في مجالها العلمي بفرعيه 25 مشاركة. وأوضح الطياش أن :لجان التحكيم ستبدأ أعمالها لتقييم المشاركات واختيار الفائزين بدءاً من مطلع مارس المقبل، بعملية تتسم بشفافية عالية وحيادية تامة حيث ستقوم اللجنة بفرز الترشيحات في مختلف مجالات الجائزة المكونة من المجال العلمي ويشمل البحث العلمي والخدمات الطبية، ومجال الخدمات الإنسانية ويشمل الدعمين الفردي والمؤسسي، ومجال الإرادة والتحدي بفرعيه طفل أو طفلة وأسرة طفل مصاب بالسرطان. يذكر أن جائزة الأميرة عادلة بنت عبد الله العلمية والإنسانية في مجال سرطان الأطفال تهدف إلى دعم وتشجيع الإنتاج العلمي المتعلق بأبحاث سرطان الأطفال من الناحيتين العلمية والإنسانية، لحث أبناء الوطن والمقيمين في المملكة ، على إنتاج أعمال متميزة ومساهمات تخدم هذه الشريحة، كما إن إطلاق الجائزة جاء في إطار الجهود الوطنية لمواجهة هذا المرض الخبيث من خلال تحفيز ودعم الباحثين على تطوير وانجاز الأبحاث العلمية في مجال أمراض سرطان الأطفال و ما له علاقة به، وتنشيط وتشجيع المساهمات والانجازات الإنسانية والخيرية لدعم وتطوير الخدمات المقدمة للأطفال المصابين بمرض السرطان، إلى جانب تعزيز الأعمال التطوعية في المجالات الإنسانية , وكذلك تعزيز إيمان الأطفال المصابين وأسرهم في مواجهة هذا المرض، وأنه ما من داء إلا و جعل الله له دواء.