تعهدت تايوان بالسعي للحصول على المزيد من الأسلحة من الولاياتالمتحدة، معتبرة أن ذلك يمنحها مزيدا من الثقة من شأنها الدفع بمحادثات التقارب مع الصين. وذكر وزير الدفاع أنه إذا واصلت الولاياتالمتحدة تزويد بلاده بأسلحة دفاعية فإن هذا من شأنه أن يساعد في تحقيق الإستقرار في مضيق تايوان، ويمًكن الأخيرة من أن تكون (أكثر ثقة في الضغط من أجل المصالحة مع البر الرئيسي) الصين. وأضاف كاو هوا تشو أن تايوان سوف تستمر في شراء المزيد من الأسلحة من الولاياتالمتحدة طبقا لاتفاقية العلاقات بين البلدين لبناء قوة ردع . وتأتي تصريحات الوزير في وقت تصاعد الخلاف بين واشنطنوبكين على خلفية صفقة الأسلحة الأميركية الأخيرة لتايوان، والتي تعدت قيمتها ستة مليارات دولار. وردت الصين بغضب شديد ولوحت بمجموعة كبيرة من الأعمال الانتقامية، معلنة أنها ستعلق الاتصالات العسكرية والأمنية مع واشنطن. وتفرض عقوبات على الشركات الأميركية المشاركة بالصفقة. يُذكر أن العلاقات بين تايبه وبكين تحسنت بشكل ملحوظ منذ وصول الرئيس التايواني ما يينغ غيو إلى السلطة عام 2008، والذي تعهد بتعزيز العلاقات التجارية والسماح بدخول المزيد من السائحين الصينيين. وتصر الصين على أن تايوان جزء من أراضيها في انتظار إعادة التوحيد بالقوة إذا لزم الأمر، ولم تتخل بكين بعد عن خيار استخدام القوة ضد تايوان التي أقامت حكومة مستقلة منذ نهاية الحرب الأهلية عام 1949.