نفذ عدد من أفراد أسرة العُمري مجموعة من المشروعات الاجتماعية والإنسانية والخيرية في داخل المملكة وخارجها وعلى رأسها الاهتمام ببناء بيوت الله امتثالاً لقوله تعالى(إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر) وقوله عليه الصلاة والسلام (من بنى مسجداً بنى الله له بيتاً في الجنة ) حيث تكفل عدد من أبناء الأسرة في بناء أو إعادة أو إنشاء عدد من المساجد في مدينة بريدة بمنطقة القصيم تجاوز مجموع تكاليف إعمارها عشرة ملايين ريال وهي على النحو التالي : جامع العُمري في وسط حي الأمن شمال مديرية الشرطة بمدينة بريدة بالقصيم على مساحة (4000) متر مربع ، والمسجد الثاني، مسجد الصفراء ويقع مقابل البريد القديم بمساحة (2500) متر مربع تم بناؤه قبل خمسة وثلاثين عاماً تقريباً بناه الشيخ صالح بن سليمان العُمري وإخوانه ، ثم تكفل الشيخ إبراهيم بن سليمان العُمري رحمه الله بهدمه وإنشائه من جديد، ويشمل المسجد مكتبة قيمة باسم الشيخ صالح العُمري رحمه الله ، أما المسجد الثالث فهو مسجد الحمراء ببريدة (بشر الأنصاري)، وتبلغ مساحته الإجمالية (2160) متراً مربعاً . وأخيراً جامع العُمري في مخطط اللؤلؤة بحي العزيزية بالرياضجنوب مدينة الرياض الذي بني على نفقة الشيخ حمد بن علي العُمري حيث بلغت مساحته الإجمالية (1500) م2 شاملة مساحة السكن الخاص بكل من إمام الجامع ومؤذنه ، ويستوعب الجامع ل (1332) مصلٍ ومصلية، منهم (766) مصلياً في الداخل ، و(366) مصلياً في ساحة الجامع الخارجية المغطاة حماية للمصلين من حرارة الشمس ، والأمطار ، فيما يستوعب مصلى النساء في الجامع (200) امرأة ، إلى جانب مواقف سيارات تتسع لأكثر من (200) سيارة . وقد بني الجامع التي بلغت تكاليفه الإجمالية ثلاثة ملايين ريال على التراث المعماري الإسلامي البعيد عن الزخرفة المبالغ فيها ، حيث روعي فيه البساطة وجمالية الشكل بما يتناسب مع قدسية هذا المكان الذي هو أحد بيوت الله في أرضه وتم كساؤه بالحجر الطبيعي من الخارج، وينتظر أن يكون بإذن الله منارة للهدى والعبادة وإقامة الصلاة ، وتعليم كتاب الله حيث حلقات تحفيظ القرآن الكريم للبنين ، ودار نسائية لتعليم كتاب الله للبنات، إلى جانب البرامج الثقافية والدعوية التي ستقام فيه من ندوات ، ومحاضرات ، وكلمات وعظية متنوعة .