أبدى إداري قدساوي رفيع المستوى دهشته واستغرابه من إعلان البعض من القدساويين عن ترشيحهم لعضوية ورئاسة المجلس الجديد لنادي القادسية منذ الآن عبر الصحف السيارة وشدد على أن هذا الأمر سابق لأوانه حيث أن عمر المجلس لايزال متبقياً عليه الكثير من الوقت فتكليف المجلس الحالي لن ينتهي قبل شهر رمضان المبارك القادم أي أن مايفصل بيننا وبين ذلك الموعد يتعدى الشهور الستة فكيف يعلن البعض عن ترشيحه منذ الآن ولم يعرف إن كان المجلس سيستمر بتكليف جديد أو أن فترته ستنتهي بنهاية فترة التكليف الحالية وليت المتسارعين على إعلان ترشيحهم لقيادة النادي في الفترة القادمة يتريثوا حتى تنتهي فترة تكليف المجلس الحالي ويعلن بالفعل عن فتح باب الترشيحات للمجلس الجديد وإنهاء فترة التكليف الحالية حتى تتضح الصورة بدل التسرع والتسارع في إعلان الترشيح قبل سبعة أشهر من نهاية فترة التكليف وأردف الإداري القدساوي يقول بأن أي رئيس لايعتمد في برنامجه الانتخابي على نفسه وإمكانياته المالية والإدارية لذاتية فهو لن يكون الخيار الأنسب للقدساويين لأنه سيكون معتمداً على جبهة مساندة متى ما أعلنت انسحابها عنه لأي سبب من الأسباب فأن موقفه سيكون ضعيفا ومضعضعا وستكون القادسية هي الضحية الأولى فنحن نبحث عن رئيس قوي يعتمد على قدراته الفكرية والمادية والبدنية لقيادة النادي الكبير وإلا فليجلس كل شخص في بيته ويترك النادي للقادرين على إدارته. من جانب اخر صب إداري القادسية الغيور وليد الناجم جام غضبه على لاعبي الفريق المحترفين الأجانب بنادي القادسية وقال إنهم قد قادوا الفريق إلى مزالق الهاوية.وأشار إلى أن المحترف محمد حبيل وزميله خوان الياس كانا خصمين على الفريق في لقاء الرائد الذي كان يمثل مفترق طرق لفريق القادسية . وشدد على أن الهزيمة قد أدخلت الفريق بالفعل في نفق الهبوط لدوري الأولى مالم نعمل على كسب المباريات الثلاث المتبقية والتي تأتي مباراة الفريق القادمة أمام الحزم في ملعب الراكة من الأهمية بمكان وهي المباراة التي ستعطي الدفعة المعنوية الكبرى للبقاء وأي تعثر فيها سيقودنا دون شك لدوري المظاليم وعاد الناجم ليؤكد بأن وضع الفريق قد بات حرجا مالم يستشعر لاعبو الفريق أجانب ومحليين حجم المسئولية الملقاة على عاتقهم تجاه هذا الصرح الشامخ الذي كان في يوم من الأيام بطلاً لكأس الكئوس الآسيوية.