في أعلى سطح مشروع تحت الانشاء يتفحص يناقش يراجع يسأل ويعود مرة أخرى في داخل السوق يلتفت هنا وهناك ويبحث عن شيء لا أعلمه هو نفس الشخص الذي استهواني متابعته ومتابعة اخباره بعد ان رأيته يشارك في حفل احد الاقرباء وعلمت عن اخلاصه وامانته وحرصه الشديد على أداء مهامه والواجب بكل اتقان وحرفية وعند تكليف احد المعارف لي بمتابعة موضوع له في أمانة العاصمة المقدسة رحبت بالطلب بشغف لمتابعة ذلك الشخص ووجدتني بكل سهولة امام مكتب الامين بالعاصمة المقدسة وقيل لي انه في جولة داخل الامانة ولم أصدق حتى كنت خلفه في مختلف أقسام الامانة وما هي الا دقائق وكنت بين يدي معالي أمين العاصمة المقدسة معالي الدكتور اسامة فضل البار والذي استقبلني بابتسامة عريضة وترحاب وادب جم وبعد مراجعة سريعة لطلبي أعاد النظر الي مع ابتسامة قائلاً خير يا عم وبإذن الله ينتهي موضوعك قريباً قد يأخذ وقتاً ليس بالقصير ولكن بإذن الله ستتم متابعته مع القسم المختص بالطريقة المناسبة لك، ولم أكن الوحيد الذي يغادر مكتبه بالتفاؤل والغبطة والسرور، لما رأيت وسمعت فكل من كان معي من المراجعين حظوا بنفس الترحيب والشرح والابتسامة والدعاء والأدب الجم في التعامل ولم أكن وحدي هامساً بارك الله فيك وكثر من أمثالك. ذلكم امين العاصمة الامين الصادق الحكيم بدرايته وحسه الانساني الرفيع ومتابعة الموضوع وكلما حصلت على معلومة تشير الى تتابع انجاز طلبي دعوت له وزاد ايقاني بحنكة الأمين وثاقب تشخيصه للموضوع من البداية وبنفس الشغف كنت عند صاحبي الذي تحدث لي مسبقاً عن الأمين لأنقل له حقيقة تجربتي معه لأوكد ما سمعت منه. كم نحن بحاجة لمثل هذا الرجل الواعي الحريص على اداء مهامه بكل اقتدار فلله دره! وأبارك لكل ساكن في أرض مكةالمكرمة بوجوده مدعوماً بالقلب والعقل الكبير لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة والذي اوقظ فينا جميعاً روح العمل والمثابرة والثواب والعقاب في ظل توجهات حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين ايدها الله للبناء والمستقبل المشرق بتضافر جهود المخلصين ومباركة المولى عز وجل لبلده الأمين.