وعد وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس المسؤولين في الهند بعدم تخلي بلاده عن أفغانستان رغم التزامها بجدول زمني لسحب قواتها من هناك بداية النصف الثاني من 2011. وقال مسؤول أميركي إن غيتس أبدى للمسؤولين الهنود تفهم بلاده لمخاوف نيودلهي من انسحاب أميركي مبكر من أفغانستان، وأبلغهم أن واشنطن ستواصل دعمها الاقتصادي والدبلوماسي والعسكري لكابل. ومن جانبهم أكد المسؤولون الهنود التزام بلادهم بمواصلة دعم جهود إعمار أفغانستان. وجاءت هذه التصريحات خلال محادثات أجراها غيتس في نيودلهي مع عدد من المسؤولين الهنود بمقدمتهم رئيس الوزراء مانموهان سينغ بشأن عدة قضايا أمنية بالمنطقة، وعلى رأسها الملف الأفغاني. وقبل وصوله نيودلهي، وصف الوزير الأميركي الهند بأنها حليف إستراتيجي في مواجهة التهديد التي يمثله المسلحون بأفغانستان وباكستان. وتتناول مباحثات غيتس مع المسؤولين الهنود العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز علاقاتهما العسكرية والتجارية. وتوصف علاقات نيودلهي واشنطن بأنها في أفضل حالاتها منذ عشرات السنين، وقد وصف مسؤولون دفاعيون أميركيون الهند مرارا بأنها شريك عالمي مهم بالعديد من المسائل الدولية المشتركة وبمقدمتها القضايا الإقليمية مثل أفغانستان.