بعد أن خرج فريق الوحدة الأول لكرة القدم من جميع مسابقات هذا الموسم بدون أي بطولة أو إنجاز فإنه يتوقع أن يشهد كرسي رئاسة النادي في الفترة المقبلة تنافساً قوياً على احتلاله بعد ترشيح عدد من رجال الأعمال والأكاديميين في الجمعية العمومية المتوقع عقدها مطلع شهر يونيو القادم. وأفادت العديد من المصادر أن هناك تحركات وحداوية لفتح باب الترشيح لرئاسة النادي بهدف البحث عن الاستقرار الإداري بالنادي وحتى تقوم الإدارة الجديدة بوضع آلية عمل منظمة من أجل تسيير الأوضاع داخله بما يتناسب مع الإمكانات المادية التي ستدخل خزينة النادي سواء عبر العقود الاستثمارية أو الدعم الشرفي الدائم للنادي. وهناك العديد من الأسماء المتوقع ترشحها لكرسي الرئاسة الساخن يتقدمها مناحي الدعجاني عضو شرف النادي الحالي وجمال تونسي رئيس النادي حالياً الدكتور هاشم حريري والدكتور علي بكر هوساوي والدكتور عبداللطيف بخاري والدكتور محمد شكري زمزمي والمهندس جمال أزهر والدكتور صالح الثبيتي والدكتور هاشم سرحان والدكتور محمد عبدالله بصنوي والدكتور عدنان الحربي والدكتور محمد كسناوي وتشير المصادر أن هذه الأسماء الشرفية تحظى بقبول كافة الوحداويين وقادرة على تقديم عمل رائع وستساهم في تقديم نادي الوحدة بصورة نموذجية كما يرغب محبو الفرسان. وقد طالبت الجماهير الوحداوية وكذلك بعض المدربين ولاعبي الألعاب المختلفة والفردية بعودة عضو شرف النادي الفعال حاتم عبدالسلام ونائبه في الفترة السابقة عبدالمعطي كعكي لمواجهة العمل في النادي سواء بالترشيح لكرسي الرئاسة أو بالإجماع لقيادة دفة النادي بعد أن ساهم حضوره في تطوير فريق كرة القدم وكذلك بعض الألعاب إلى جانب عمل منظومة يتم من خلالها إبعاد أي مرشح يكون هدفه الظهور الإعلامي وإثارة المشاكل مع الأندية وزرع الفتنة والفوضى واستخدام بعض الأساليب التي لا ترضي لتاريخ الوحدة. كما حددت الجماهير الوحداوية بضرورة أن يتم تأسيس مجلس أعضاء الشرف وأن يتم اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب والذي يسعى إلى جمع شمل الوحداويين ويقوم بتنظيم أعضاء هيئة الشرف أكثر مما يفرقهم.