غادر فخامة الرئيس الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية جدة أمس بعد زيارة للمملكة استمرت ثلاثة أيام. وكان في وداع فخامته بمطار الملك عبدالعزيز الدولي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين ووكيل المراسم الملكية حمزة القرشى وعدد من المسئولين. وكان الرئيس الأسد قد زار أمس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين. وفي بداية الجولة استمع فخامته من رئيس الجامعة البروفيسور تشون فنوغ شيه إلى شرح عن الجامعة وما تضمه من أقسام وآخر ما توصلت إليه الجامعة من أبحاث ودراسات علمية. بعد ذلك تجول فخامته ومرافقوه في عدد من أقسام الجامعة شملت المكتبة ومركز القرنية ومركز الأبحاث. حضر الجولة وزير البترول والثروة المعدنية رئيس مجلس أمناء الجامعة المهندس على النعيمي وعدد من المسئولين. كما قام فخامته أمس بزيارة لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين. واستقبل فخامته لدى وصوله للمدينة محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو بن عبدالله الدباغ ونائب رئيس مجلس شركة إعمار المدينة الاقتصادية عبدالله صالح كامل والرئيس التنفيذي لشركة إعمار المدينة الاقتصادية فهد بن عبدالمحسن الرشيد. واستمع فخامة الرئيس لشرح مفصل عن رؤية خادم الحرمين الشريفين الاقتصادية في المدينة، وآخر ما توصلت إليه المشاريع القائمة والمشاريع تحت الإنشاء وما تم إنجازه في الميناء بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية. بعد ذلك زار فخامته مقر الهيئة العامة للاستثمار واستمع لشرح عن مهام الهيئة الهادفة إلى جلب المزيد من الاستثمارات إلى جميع المدن الاقتصادية التي أمر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بإنشائها في عدد من مناطق ومدن المملكة. ثم تجول فخامته في الحي السكني ومنطقة البيلسان وقد أبدى إعجابه بما شاهد من إنجازات على أرض الواقع.