يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ( حفظه الله ) السبت القادم المنتدى العربي حول / التدريب التقني والمهني واحتياجات سوق العمل/ الذي تنظمه المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالتعاون مع منظمة العمل العربية ،وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتننتال بمدينة الرياض وتستمر لمدة ثلاثة أيام. ورفع محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص في اللقاء الصحفي الذي عقده امس بمقر المؤسسة بالرياض لتسليط الضوء على المنتدى , شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين لتفضله برعاية المنتدى، مؤكداً أن هذه الرعاية تجسد اهتمامه ودعمه (أيده الله) لقطاع التدريب التقني والمهني ليس في المملكة فحسب، وإنما في الوطن العربي أيضاً، كما تؤكد النظرة الواعية التي توليها المملكة للأهمية التي ينطوي عليها التدريب التقني والمهني وضرورة نشره بين الشباب السعودي لتلبية احتياجات سوق العمل المحلية، والإيمان الراسخ بأهمية توطين المهن الفنية والتقنية ومواكبة احتياجاتها. وبين أن المنتدى الذي يهدف إلى التعرف على واقع وآفاق التعليم الفني والتدريب التقني والمهني في الدول العربية والاتجاهات العلمية العالمية الحديثة في هذا المجال، وتحديد المعوقات التي تواجهه والبحث عن حلول مناسبة لها, إضافة إلى إقرار مشروع إستراتيجية عربية للتعليم والتدريب المهني والتقني، وإقرار القواعد التي تحدد أسس اختيار مراكز عربية للتدريب المهني، وتحديد الفجوة بين مخرجات التدريب المهني واحتياجات سوق العمل، ووضع أطر عامة لسياسات الربط بين الاحتياجات والمخرجات. وأبدى معاليه أمله وتطلعه لنجاح هذا المنتدى بما يحشده من تجمع كبير من المسؤولين والخبراء والمتخصصين في المملكة والعالم العربي في مجالات التدريب التقني والمهني، في تحقيق النهوض المأمول في هذا النوع من التدريب وتعزيز مؤسساته ومناهجه وبرامجه في المملكة والوطن العربي، مشيراً إلى أن المنتدى سيشهد حضور 170 شخصية مابين وزراء التدريب والتعليم المسؤولين عن التدريب التقني والمهني، ووزراء العمل العرب، ومؤسسات التدريب المهني، ومنظمات أصحاب الأعمال العرب، ومنظمات العمال العرب، والمؤسسات والمنظمات المعنية بالتدريب المهني العربية والدولية. من ناحية أخرى أوضح رئيس اللجنة التنظيمية للمنتدى الدكتور صالح العمرو أن اللجان التحضيرية للمنتدى أكملت أعمالها لتنظيم المنتدى والجلسات العلمية والمعرض المصاحب له ، مشيراً إلى أن المنتدى سيشهد ثلاث جلسات علمية يتخللها مجموعات عمل تناقش جملة من القضايا والموضوعات المتعلقة بالتدريب التقني والمهني في الدول العربية ، وتبحث الجلسة الأولى سياسات التدريب التقني والمهني واحتياجات سوق العمل في حين ستناقش الجلسة الثانية نتائج اجتماعات المجموعات في الجلسة الأولى ، بينما سيكون الحديث في الجلسة الختامية عن التوصيات والنتائج.