حقق البريد السعودي إنجازا جديدا يضاف إلى إنجازات الوطن، بعد حصوله على معدل 67.9% للمعيار (J+5) في اختبارات البريد العالمي للمهل الدولية في وصول البريد لعناوينه. ووفق تقرير اتحاد البريد العالمي للفترة من 3 أغسطس 2009 وحتى 22 ديسمبر 2009،فقد حصل البريد السعودي على درجة 67.9% للمعيار (J+5) وهو أعلى من المعدلات العالمية حسب بيانات الاتحاد البريدي العالمي حيث أن المعدلات العالمية في الأعوام السابقة تتراوح من 61% إلى 54%، وقد أجريت الاختبارات مع عدد من الدول المتقدمة بريدياً مثل فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدةالأمريكية بالإضافة إلى دول خليجية وهي الكويت والإمارات العربية المتحدة. ووفق تقرير الأداء لعام 2009 للبريد السعودي، فقد وصلت اختبارات مُهل التوجيه للبريد الداخلي إلى ( ي+2.26) لعام 1430ه، في حين كان المعدل المستهدف هو (ي+3)، حيث تقوم مؤسسة البريد السعودي بعمل اختبارات لمُهل التوجيه في كل عام لقياس الأداء العام لعمليات المعالجة والمدة التي تستغرق لإرسال رسالة من منطقة إلى منطقة. فيما حققت مُهل التوجيه الداخلية في عام 1429ه (ي+2.79)، وفي عام 1428ه حققت البريد (ي+3.84)، وبذلك يكون البريد قد تجاوز الهدف الذي كان يستهدفه في عام 1430ه بحصوله على ( ي+2.26). كما انخفضت الأخطاء البريدية المرصودة بين المناطق البريدي، حيث وصلت في عام 1430ه إلى (487) بعد أن كانت في عام 1427ه (2363) خطأ، و(1425)خطأ في عام 1428ه و(882) خطأ عام 1429ه. وفي طور حرص البريد السعودي على الجودة في تقديم الخدمة البريدية، فقد حرصت المؤسسة على متابعة تطبيق الوكالات البريدية لشروط الترخيص، الأمر الذي أدى إلى إغلاق أو انسحاب بعض الوكالات. ووصل إجمالي عدد الوكالات البريدية في المملكة إلى 67 وكالة بريدية في عام 1430ه، بعد أن كان عددها (83) في عام 1427ه، و(82) وكالة في عام 1428ه، و(75) وكالة بريدية في عام 1429ه. وتصدرت منطقة الرياض قائمة عدد الوكالات البريدية في المملكة في عام 1430ه، حيث بلغت (35) وكالة، تلتها المنطقة الشرقية ب (16) وكالة، ثم منطقة مكة ب (10) وكالات، ومنطقة عسير ب (3) وكالات)، ومنطقة القصيم بوكالتين، وأخيرا منطقة المديةالمنورة بوكالة واحدة. كما شهد عمل (القائم بعمل البريد) وهي المهمة التي توكلها المؤسسة بموجب عقد مع أحد الأشخاص في أماكن معينة بتقديم خدمات البريد، انخفاضا في عام 1430ه بعد أن وصل إلى 650 قائماً بعمل البريد في كافة مناطق المملكة، في حين كان أعدادهم (770) قائم بعمل في عام 1427ه. ويعود سبب انخفاض العدد إلى تطبيق البريد السعودي معايير محددة لتعيين (قائم بعمل). وخلال عام 1430ه تم ترحيل أكثر من 90% من المواد البريدية من المكاتب ومراكز المعالجة في نفس اليوم، فيما بلغ متوسط نسبة الإرسال الخاطئ 0.2% في مختلف مكاتب البريد في جميع أنحاء المملكة. والمعروف أن مؤسسة البريد السعودي، بدأت قبل نحو خمس أعوام في استخدام التقنية الحديثة في معظم تعاملاتها، وبخاصة في عمليات الفرز وتوجيه المراسلات، والتي مكنتها من تسريع عملية توصيل البريد إلى عناوينها. كما حولت المؤسسة كافة عمليات الفرز البريدي إلى وفرز آلي يتم عن طريق مكائن وآلات تقوم بقراءة البريد وتوجيهها إلى عناوينها بطرق سريعة، وهو ما يتوافق مع العنوان البريدي الجديد.