في اطار اهتمامه المتواصل بالتعليم أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود خلال استقباله أمس لوزير التربية والتعليم على أهمية تطوير التعليم بمختلف مراحله كما أكد حفظه الله أهمية دور رجال التربية والتعليم وبخاصة المعلمين والمعلمات الذين يحملون رسالة هذا الوطن وقيمه وأخلاقياته كما يحملون على عواتقهم أمانة عظيمة في تنشئة هذا الجيل. هذا التوجيه الكريم من خادم الحرمين الشريفين يعكس الأهمية القصوى التي يوليها حفظه الله دائماً للتعليم ولأهله ، إدراكاً منه أيده الله أن ارتقاء الأمم ونهضتها لن يكون الا بالتعليم ، وما يؤكد عليه المليك المفدى دائماً أن الأمم تنهض بسواعد وعقول أبنائها ولهذا عمل خادم الحرمين الشريفين على تهيئة هذه العقول والسواعد بنشر التعليم على أوسع نطاق والتوسع في التعليم الجامعي بكافة تخصصاته ، وانتشرت الجامعات في كل المناطق ، حتى أصبح التعليم في كافة مراحله متاحاً لأبناء الوطن أينما كانوا. ولمزيد من التأهيل جاء برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي والذي يشهد زيادة في كل عام لصقل المهارات والتجارب واكتساب الكثير من العلوم النافعة التي يمكن أن تساهم في رفعة ونهضة البلاد. ولتعطي العملية التعليمية ثمارها كان توجيه خادم الحرمين بالتأكيد على دور رجال التربية والتعليم وبخاصة المعلمين والمعلمات الذين يحملون رسالة هذا الوطن وقيمه واخلاقياته .. فهؤلاء هم الذين تتربى الأجيال على أيديهم وبهم تنشأ الأجيال عامرة بمحبة الوطن مزودة بالذخيرة العلمية من واقع ما هيأته ووفرته الدولة فمثل هؤلاء المعلمين والمعلمات حري بنا أن نهتم بهم ونحتفي بهم لما يقومون به من دور عظيم في بناء الوطن.