جددت الصين أمس السبت على لسان وزارة خارجيتها تنديدها بصفقة بيع الأسلحة الصاروخية الأميركية لتايوان، مؤكدة أن ذلك يعتبر تدخلا في الشؤون الصينية الداخلية. وكانت وزارة الدفاع الصينية في قد أعربت أول أمس الخميس عن تنديدها بالقرار الأميركي، بالموافقة على بيع صواريخ باتريوت التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن إلى تايوان، التي تعتبرها الصين إقليما منشقا. وقالت الوزارة في بيان لها على موقعها الإلكتروني إنها تحتفظ بحق القيام بخطوات أخرى، وكان مسؤول عسكري صيني اقترح معاقبة الشركات الأميركية التي تبيع أسلحة لتايوان. فيما أكدت وزارة الخارجية أن هذه الصفقة سيكون لها أثرها على علاقات الصين بالولايات المتحدة. ويتعلق الاعتراض الصيني بصفقة قدمتها شركة لوكهيد مارتن لبيع صواريخ باتريوت بقيمة 1.1 مليار دولار لشركة رايتيون لمعدات أنظمة برية لدعم قدرات تايوان في مجال الدفاع الجوي. وحسب محللين دفاعيين فإنه بإمكان صواريخ باتريوت إسقاط الصواريخ الصينية القصيرة والمتوسطة المدى.