ما إن انطلقت قناتا القرآن الكريم والسنة النبوية وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حتى سارع أعضاء مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة بتقديم آيات الشكر والعرفان لسموهم معبرين عن سعادتهم بهذا العمل العظيم الذي ليس مستغربا من بلد جعل منذ تأسيسه القرآن دستوراً و نشر هذا الدين وتطبيق أحكامه السمحاء هدفاً ومنهاجاً. وعبّر المهندس عبدالعزيز بن عبدالله حنفي رئيس الجمعية عن سعادته بإطلاق هاتين القناتين قائلاً:جزى الله خادم الحرمين الشريفين عنّا وعن المسلمين خير الجزاء فنحن فخورون به وهذه الجهود المباركة ليست مستغربة عن سموه الكريم والذي كانت أول كلماته حين تولى مقاليد الحكم خدمة كتاب الله الكريم ونحن في الحقل القرآني نشعر بالامتنان لما توليه حكومته الرشيدة من اهتمام وعناية لجمعيات القرآن الكريم بالمملكة. وقال الشيخ عبد الله بن دخيل الله المحمدي نائب رئيس الجمعية:نقدم شكرنا وتقديرنا لولاة الأمر في هذا البلد المبارك وهاتان القناتان هما امتداد لأعمال الخير التي لم تنقطع عن هذا البلد الطاهر مهبط الوحي. من جهته أعرب الشيخ الدكتور يزيد بن سعيد أبوملحة عن سعادته بانطلاق قناتي القرآن الكريم والسنة النبوية مؤكداً بأنهما وسيلتان هامتان لتحقيق أهداف الرسالة الخالدة المناطة بهذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه. الشيخ الدكتور راشد بن محمد الهزاع هنأ الشعب السعودي بالانطلاقة المباركة لقناتي القرآن الكريم والسنة النبوية منوها إلى أن هاتين القناتين تصب في مصلحة جميع أبناء هذا الدين وهي مفخرة لهم. الشيخ حسن بن عبيد باحبيشي أكد بأنه في الوقت التي تنطلق في العالم العديد من القنوات الرخيصة والفاضحة تأتي إرادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بإطلاق قناتين عظيمتين تحمل في طياتها مصدري التشريع لهذه الأمة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة معبراً عن سعادته التي لا توصف بهذا العطاء اللامحدود. وأبدى الشيخ الدكتور أسعد بن سعيد الشهراني سعادته وشكره لله على هذه النعمة المتمثلة في إطلاق هاتين القناتين حيث قال:أهنىء نفسي وإخواني العاملين في حقل القرآن فما انتظرناه انطلق في عهد أبو متعب حفظه الله الذي لا يألو جهداً في خدمة كتاب الله الكريم وأهله وخاصته فنسأل الله أن يديم عليه وعلى أبناء هذا الوطن الخير والنماء. من جانبه أشار الشيخ محمد بن سعيد بافيل إلى أن لقناة القرآن الكريم ولقناة السنة النبوية دوراً كبيراً في رفع همم المسلمين لإطلاق مشاريع مماثلة على مستوى الإعلام تصب في خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية وقال:نحن في الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة سعدنا كثيراً بقناة القرآن والتي تدعم مسيرتنا المباركة. الدكتور عبد الحكيم بن راشد الشبرمي لم يخف سعادته ومشاعره بهذه المناسبة مقدماً شكره لخادم الحرمين الشريفين ولولاة الأمر في هذا الوطن المبارك مهبط الوحي ومشيداً بالجهود الدعوية التي تحرص عليها المملكة في مختلف الميادين. من جانبه قال الأستاذ إبراهيم بن سليمان الخميس مدير عام الجمعية: نحمد الله على نعمه الكثيرة بأن منّ علينا بولاة أمر يحبون القرآن وأهله وخاصته ويعملون من اجله وما هاتان القناتان إلا خير دليل على ذلك فنسأل الله أن يعينهم على ما فيه خير البلاد والعباد.